![]() |
طَرْحُ الذِكريات !
|
ذهبوا جميعا
على متن زمانهم وحل زمن الغوايات والبهتان فاض زيفا ... وهراء وتربعت الثعالب وهللت لها الفئران . كم اجزلت الصياغة واتقنت وصف حالنا بعد رحيل أزمنة الجمال والبقاء للقبح عظيم هو طرح الذكريات كمأذن شاسعة الوقع لواقع نرجسي حافل بالاثم حتى كان حرفك قطاف من هدي محفوف بالالق دمت مبدعنا " حسام الدين ريشو " عازف بارع لسيمفونيات الشجن ود وامتنان كماء السماء \..:icon20: |
الحياة معجونة بزيف و أقنعة .. لا شيء ثابت فيها قط .. حتى الأخلاق فقدت مهابتها .. و صار الضياع هوية للوجوه .. أ. حسام .. تبقى تلك الحقيقة الثابتة .. لا ملجأ و لا منجى من هذه الدنيا الدنيئة .. إلا بسجدة عند السحر .. تفيض بها الروح /سكينة .. نص رقيق .. بوركت .. ود |
وميض هناك
طالما يتلألأ ويبوح بالكثير كلما أشتدت الظلمة هنا .. العزيز .. حسام الدين لحضورك البهي ولشدو مفرداتك سِمات النور دمت بكل خير ..... |
هذه من وصايا لقمان يا حسام
رغم الإسقاطات البليغة الحافل بها النص حييت يا عزيزي |
حسام
مرثية للزمن والبؤس الذي عشش داخل النفوس ليجعلها تدمن القبح دائما لكلماتك وقع وصدى لتكون الف الثورة تقديري |
..
.. بعضُ الذِكريَات أمانِي يَسرقُنا الحُزنُ إليهَا فَنسقُطُ فَقدًا لها ! كَالغَيم تأتِي تُنعشُ فِينا ذَاكَ الكَان فِينا . أسعدكَ الله وأرضاك . |
يمثل النص مقولة
" نعيب زماننا وما لزماننا عيب سوانا " برغم اختالفي قليلاً عن مفهوم المقولة .. لكنك جسدت واقع في نثر منغوم بالشعر .. كان النص غني بتأملات من اقتباسات عظيمة ( القرآن ، الرسول صلى الله عليه وسلم ، لقمان الحيكم ) . فكان النص " نور على نور " لقلمك وتيرة تستحق الخضوع .. فجزاك الله خيراً .. |
الساعة الآن 10:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.