وجدتكِ قيثار..وديوان غزل
 

تحت أيكة قلبكِ أُدفن
هكذا كتبت في وصيتي الأخيرة
سيكون شاهد قلبي
رقيم صغير
شاعرٌ إبتغى الجنة
****
لم أعهدني أكتب الشعر
ولم أعهدني أغني أو أرسم
وحين فتحت قلبي
وجدتكِ أنتِ وبين يديك
قيثار وديوان غزل
****
علمني وجهكِ
كيف يُزرع الأقحوان
وعلمني صوتكِ
كيف أكتب نوتتة موسيقية
وعلمني شعرك
كيف أخوض غمار البحر
وكيف أشكم صهيل الريح
****
كوني مطمئنة
أنا لا أنسى أعيادكِ كلها
منذ انفرجت بكِ اسارير الرب
وجاءت بكِ الشهب الأولى
ملحمة آيات بألوان قزح
لتكوني حبيبتي
****
بعد ألف مخاض أعترف
كسرت لجام صمتي المطبق
لأقول احبك

علي
23/1/2017

إغراق في النبض حدّ غلبة الرّهافة على متون اللّحظة!

حواشي الصمت نفضت عنه وزرَ السّكون وصرخت
بقلمك/بإحساسك
لله درّه من بوح مارسَ لحن الإعتراف في رقّة وانسياب

علي الامين
عذبٌ عذبٌ عذب.........
حتى تتهالك السطور

راقي جداً هذا النص ..

هذا ما أملكه كتعليق ..

فحقا .. نادرا من يكتب عن الحب ..
ويطربني ..

وأنا يا " علي أمين " ..
وجدتكَ قيثار..وديوان غزل

^_^

ابهرتني
تلك الصورة الراقية للقبر
أن يكون قلب انثاه
والأكثر من ذلك
أنه جنة العاشق
نص يوحي
أن العشاق كالشهداء
مستقرهم الجنان

علي الأمين
سيدي المتألق
كنت عظيما في مشاعر النص
رائعا في رسم الصور
انحني تقديرا

تنساب حروفك شاعرنا المبدع كأنشودة ذات " رونق مبهر "
والعطر آت لا محالة
نرقبها نبؤة خالدة لها من البلاغة وهج لا يفل
مودتي والياسمين


\..:icon20:

هاهنا ألفيت خميلة مكتظة بالنور و النوار و المطر و السحر و الشعر...
ابدعت شاعرنا الألق علي الأمين... لا فض فوك

يروقني البوح الذي يتمرد على الرتابة

علي الأمين
طبت وطابت أيامك