![]() |
ذَات مُنتصَف..
في منتصف الليل
أكتبُ إليك.. ستكونين لي؛ و أنا في الأصلِ لك، أعِدُك بأن الحبّ سيعمّدنا؛ تحت سقْف القاعَة البنّية، نجماً و نجمةً! في منتصف السعادة أقبّل يدي صافحَتْكِ قبل سنتين؛ ضوئيّتين.. قبلَ أن نهبِطَ إلى الأرضِ و أنزل أنا جنوباً، و تقْطُني أنتِ "شمالي" النابِض بِحُبّك! في منتصف الإيمان أصرخ هامِساً اسمَك أهمس به هنا و هناك.. فينتَشرُ شذاهُ عبر الطبقاتِ العليا من غلافِنا الجوّي الجوّ بارِدٌ الآن.. و ما أشبهَهُ بالتسْبِيح؛ يا "أنتيرس" ! بحثٌ طويلٌ قادني إلى جِسرٍ أطْوَل.. "اللا مكان يقعُ تحت الجسر؛ سِرْ بحذَر" أخرجتُ سكّيناً من حذائي و انطلقت.. حتى إذا بلغتُ منتصف الجِسر؛ قطعتُ الحَبْلَ لأهويَ بِي فإذا بحدْسي لم يخُنْ.. فاللا مكان عسليُّ اللون؛ تماماً كعينيها.. سقوطٌ حرّ! |
وفي منتصف الكتابة يفزُّ النبض ليُشرع مداءاتٍ
تترى رهافة أيّها الألق وانعكاس الهُوّة كل أوفى مقياسٍ باستعارة اللون لك التّحايا سامقات |
جميل
ماقرات هنا التعبير رائع والصور أروع وانت ناثر الروعة دمت مبدعا مع تقديري |
في منتصف السعادة ومنتصف الليل ومنتصف والإيمان تكمن أمور تعيش معنا
تتناول معنا سعادتنا وإيماننا وليلنا , ومحبتنا وأمانينا ... أمامنا مشهد بعد البحث يجد جسرا مسافة أطول من مسافة البحث ,وتحت الجسر لاشئ . وكأن شئ ما ينبه الباحث قائلا له "سِرْ بحذر " حتى وصل مُنتصف الجسر وقطع الحبل المُثبت به الجسر لأوقع نفسه بنفسه لانه هو الفاعل .كما قال في النهاية سقوط حرّ اقتباس:
الكاتب الفاضل الطاهر حمزة نورا نجى من سراديب الظلم وتحول لبوحا قاد السفن البيضاء إلى شواطئ النجاة , |
،
، صدق المشاعر يُعطي للمفردة بريقًا خاصًا! : الطاهر حمزة، شكرًا كبيرة لك، تقديري وتحية. |
الساعة الآن 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.