يا قبر ...
 

يا قبر ابوي إن زارك القلب يبكي
والعين عيت يومها الروح تبكيك

ما هو بخيل الدمع لا جيتك اشكي
مير العيون تخاف من ضيق راعيك

ضايق واشيل الهم واقول بلكي
تسمع أنيني أفراح لا جيت اناجيك

خايف كما لو كنت ع اكتافك اركي
واليا سمعت شكاي همي سرى بيك

فيني بقايا دمع لو طاح يحكي
اني حزينٍ جيت للقبر اسليك

ما هو غريب القلب إلى جاك يبكي
بس الغريب انه وجد نبض يرثيك

برهان المناصير

الشاعر برهان المناصير أتُخاطبُ قبرا ضم حبيبا عزيزا ؟؟

يااااااااااا لهذه الجرأة ..يا لكل هذا الحزن الذي لا يُفارق القلب والروح .

أيسمع القبر؟ ألديه المقدرة على ان يصغي لدمعنا ونحيب في الروح لا يكف ؟


جعل قبره روضة من رياض الجنة وأرواهُ من حوض الكوثر .

آمين آمين آمين وجميع موتى المسلمين

لا أدري لماذا بعد أن قرأت تعليقك تذكرت قول الشاعر :

لقد لامني عند القبور على البكا
.. رفيقي لتذراف الدموع السوافك
فقال أتبكي كل قبرٍ رأيته
...... لقبرٍ ثوى بين اللوى فالدكادك
فقلت له إن الشجا يبعث الشجا
.......... فدعني فهذا كله قبر مالك

شكرا لك من القلب على مرورك العذب الرقيق

لله درّ وفائك يا برهان
ولله درّ حزنٍ يثقلُ الموازين برّ...
طوبى لك برّاً
وطوبى لروح الوالد
أسكنه الله الفردوس الأعلى

ووهبك السكينة والسلام