![]() |
قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض!
استَيْقظَ من نَومِهِ فَزِعَاً،
أمسَكَ بجوّالِه؛ ترتَجِفُ أصابِعُهُ كأصابِعِ مُحْتَضِر.. هاتَفهَا في مُنْتصَفِ العُمْرِ يَلهث: راوَدَني كابُوسٌ فظِيع، لقَدْ رأَيتُ ثَلاثَ بقَرَاتٍ سِمان، يلتهمُهُنّ سبعٌ عِجَاف. قالت لهُ: أضْغاثُ أحْلامٍ يا عَزِيز.. أخبرْهَا أنّها كانَتْ تُودّعُهُ في الحُلمِ. "رأَيتُ تذْكرَةَ سفَرِكِ؛ كانَتْ الرّحلَةُ ذهاباً.. بلا إياب!" ضحِكتْ: الأحلَامُ _عادةً_ تحكِي عكْسَ ما يَحدُثْ. "باقِيَةٌ معكَ حتّى المَمَاتِ." " و الآن قُلْ لِي، ماذَا كُنْتُ أرتَدي فِي الحُلم؟" لقد كانَ فُستاناً ناصِع البياضِ. بعد سبْعٍ.. لم تكُنْ قد أخلَفتْ وَعْدَ البقاء.. حتّى الممات فقَدْ عادَ الفستانُ سِيرَتَهُ الأُولى؛ قُماشاً ناصعَ البياضِ؛ كالكفَنِ تمَاماً! |
تؤولنا الحكايا على وتر مشدود بالقدر
ثمة ما يعبرنا ونحثوه في ربكة السطر وشاية للآتي فنقرأ / نرتوي / نغص الطاهر حمزة لك التحايا ماطرة بالورد بياضا |
وكم من إحساس راودنا وكان حدسنا يصيب ولم يخيب ...
الكاتب الطاهر حمزة تميزت هذه المرة بإسلوب التأثير وهو الاسلوب الذي تتجسد من خلاله رؤية الكاتب من خلاله اعماله الأدبية ...من رأي اسلوب الكاتب ينشأ علاقة متينة بين القارئ والمادة الأدبية والكاتب ..إمتناني كاتبنا الفاضل ننتظر القادم بشوق . |
الطاهر حمزة
نص ناصع البياض كقلب وردة بيضاء لك |
ناصعة البياض
مركزة الفكره
|
الساعة الآن 06:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.