![]() |
طُـرُق
بُعداً مُختلف:
لكل إهتراء .. إنكسار زجاجاً كان أو حتى قلب مُحب لم تكفي السنينُ أن تكفله رُغم ان مدت المشاعر بيدها وأعطت عطاءاً ، لم تكف كفها عنه ورغم إستحالة حدوثه ؛ لكنه حدث! أرخت لهُ حباله المشدودة ، ونالت منه! رغم الحديث الطويل ، الذي لم ينتهي توقفت الدقائق المعدودة ، و شمسه المشرقه إستقرت في عاليتها ، لتنمو أزهار الربيع في ذاك الحين في فلوق حبات النوى ، وهطول المطر وعليل الهواء ، يحرك الشجر تحلق الفراشات ليكون وقعها على ذاك الزهر مطر .. يتلوه مطر .. يتلوه ، ولم يتوقف ذاك المطر حديثاً لم ينتهي به الشطر لأنه جميلاً ، يملأهُ كل الطُهر مر على ذاك الحديث مدة دهر ألأنهُ كان توأمي ،؟ رفيقي في يومٓ مولدي .. جميلاً لأنه يصنع مبسمي أنتٓ لوني المورّدي ، ولذة قهوتي .. .. لأني لم أكف قط عن ضمّك، ليس لجسدي ؛ بل ضممتُك ضمن دعائي لأني إلى الله مهربي ومقربي أودِعك في ودائع خير الحافظين ♡ |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...8678c1c882.jpg
إلى ذاك الطريق ، وإليك: الظل الذي يسير معي ، وأنت الذي تُقلل من تلك المسافة بتلك الضِحكات ، وبقايا الكلمات ذاك الورد المقطوف المزروع على وجنتيك ذاك اليقين الذي لم يشرح صدري فقط بل سار معي ، وحلّق بي إلى أعالي هذه الهضاب ، وفوق هذا الضباب الذي أفرح العُمر البهي ، ولمعة لأجله العينين بإحتلال الصدارة لتقف محبوباً قبل الجميع لأجل العُمر الجميل الذي أزهرت به وجعلته حياة أينما حللت ، كل ما حملته كان برئياً مثلك أليس قليلاً بحقك تلك الورود أليس قليلاً بحقك أن تكون قليل الكثير عمراً آخر هذا أنت ، ولا زلت أنت كما عهدتك أنت |
رقيق هذا الفيض
لك التحية أستاذ / ابراهيم وفي انتظارك دائما |
كَانَ بَين سطُوركَ الزهرُ يختالُ زَهوًا والعطرُ يَزدادُ غُروُرا ! فِي إطلالتكَ ينتشِي الشعُور المَطر ونبتسِم لِنحيا بِقدرِ هَذَا الجمال . أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
.
. هنا صوت ساحر يغني عن اي كلام سلم احساسك ونبض عباراتك :icon20: |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.