![]() |
هلّ المطر يا طفلتي
*
هّــل المطَرُ ، يا طفلتي ولم أجد لـ سيرتكِ خبَــر ! بحثتُ في بيوت الاوفـــياء ، و الاشقيــاء .. نظرتُ للسمــاء ، اُمنّي النفسَ بـ إستمرار المطر .. لا استطيع تحمل فقدان الامـل ، ي آخرَ فُرص الدنيــا .. لا يوجدُ من اشتياقي لكِ مفّر بيتٌ جميل ، و مظلــّــةٌ كبيرة .. و زهرٌ في الفنــاء .. رداءٌ يقيــك من البرد ، و كفٌّ يأخذكِ لـ شعور الامــان .. تلكَ الوعود ، تحققّت .. و غبتِ أنتي ! و غَــاب البــصَــر تعالي اينَ انتي ! لدّي حديث كثير .. كفيلٌ بـ السّهر عن السنين .. عن ما حدث في داخل ذاتي وانا لـ رؤية حُسنك أنتظر ! تعالي .. لو لم يكُن هنــاك حديثاً أو حواراً يستحّق الاستماع .. فـ مُجرّد ان نحكي انا و انتي .. هو مدعــاة للفخــَر هنــاك غيري من ينتظر .. ايضاً ذاك الوشــاح و ذاك المكــان .. تِلك النســائم و الغيوم .. صدقينّي ، حتّى زخّــات المطر و حتى اوراق الشّجر .. كُل الاشيـاء السعيدة .. لـ جناب سعادتكِ تنتظر .. طفلتي ، وقف المطر .. وانــا لم اتوقف عن التوق اليكِ لا زلتُ باقِ لكِ أنتظرْ . * |
نظرة الى حين ميسرة يا رائد
|
مُهلكٌ الإنتظَار يقتُل أشياء جمِيلة تسكُنُ فينا !
كأنفاسِ المطر يارائِد يبدأُ الصَباح مُنتشيًا بحرفك . أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
بعض الإنتظار .. مغامرة
لا تخضع للتكهنات تحتاج عيون تستشف الحنين وفؤاد لا يمل المثابرة .. / وهنا كان لإنتظارك معالم أخرى إتخذت من المطر .. شيمه وتفاصيل ترويها بيداء الشوق .. / أخي رائد .. حضور مشرق ونص يحمل بجعبته معالم النور دمت بخير ... |
لغة الحوار بين الابناء والوالدين هي قضية أصبحت مقلقة في ظل التباعد الأُسري .
اقتباس:
اقتباس:
سلمت يا طيب |
ذهبتْ بعد أن تركتْ باب الامنيات مفتوح
يتسرب منه وجهها خلسةً ولا يظهر صنعت من خيوط الوجع معطف دهشة يا رائد حقاً حاولت وحاولت أن اتماهى مع النص فكان اكبر من المقدرة \ |
*
شُكرا لكم و لردوكم العطِرة شكرا لإعطائكم وقتاً لهذا النص المتواضع دمتم :34: |
الساعة الآن 10:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.