مـلاذ
 

أظن .. ولستُ خائب الظن
؛وليس ظناً يصيبني الإثم عليه
يحق لي حقاً حقيقياً ، تتلو عليه الإثناءات
؛وليس بالعجب العجيب ، أن تُصاب بالبرود
فترة فتور ...
...
..
.
هذا ما يستطيع المرء إدراكه ، وليس أمراً يطول حِراكه
إن خُيّر بين أمرين .. أصبح حقاً إشراكه

أصاب العالم فترة توقف ....
لِـتُنصت إلى ما بداخلك ، صوتا يتحدث إليك !
أو يُرشدك .. إلى الملاذ!
لا تخاف ، ولا تُذعر .. فقد كان عين الصواب
أن تُشرع بفتح عينيك ،لتجد نفسك وسط الصحراء
هُنالك النجوم .. بعينيها تراك وحيداً
تُشفق قلييلاً عليك ، لم تُبصر قط ورائك
كانت دائماً أمامك ، تدلك لطريقاً تعي حقاً إبصاره
كانت حقاً دلالةً بأنها معك أينما ذهبت
وأينما كُنت ، وأينما خطت بها قدماك
تُئنبك قليلاً بين الفينةٍ والأخرى
لأنك لم تنظر إلى حيث الضوء الذي أضاء طريقك
لا تكن قاسياً أبداً في مُعاملتك لمن يراك كل شيء
في أحيانٍ كثيرة ، تكون ملاذاً لهم
بعيداً عن الحُزن الذي يُصيبهم
بعيداً عن الوقوف في طريقٍ لا يسلكه المارة
أو في صراخٍ يملئ العبء الذي أكهلهم
يكونوا دائماً لازماً عليهم الكِتمان
لم تملئ الكراهية والأحقاد قلوبهم
وليس مُجرد صمتهم هذا ، أصبحوا قُساه
..
..
..

الصمت في حضرة الجمال .. [...]
لذلك لا أحد يعرف ما المقدار الذي يملكه بداخلهم
نعرف ذالك من نظرات الأعين التي تتحدثلنا

للأسف أنه واقع نسجله
نغفل عن تلك النجوم التي تحيطنا
ونطارد السراب
وسيأتي يوم ل ننتبه وحينها قد تغيب بعض النجوم
استاذي شكرا لهذا العطاء
حقق لك المولى الخير كله

ليس كل الظن إثم بضعهُ حقٌ وبعضه وهم .
وقد يبتر عمى الظن النفي عن اللاشي
فيخرجه من ظلام ال(لا ) الى نور الشيء

...
وكل صلواتنا تقرباً لهم مردودة علينا بالحسرة

عليكَ الدهشة ياابراهيم
احييت فينا الانسان