يا أحمر الخّد
 

*

اولى المُشاركات ، و أتمنى أن ترتقي لذائقتكم
بقلمي


يا أحمرَ الخدَ جفني لم ينَم ..
كليلُ بالرواق و يستشّف الرحيل
أُعانق الاسحار و الليل كُلما
اشتقتُ للاصحاب و شوق الخليل
عليلٌ .. يكفكف الاحزان جامحْ
لا يعرف اليأس و لا المُستحيل
أمدُ شرياناً من الروز هديّةً
و بها من الوجدان شيءٌ جميل
وأنا بعيدٌ كُنت في تلكَ الدُجى
أناضل الايام نضالً طويل
تعبتُ كثيراً و كِدت أن أمُت
على أسوار قلبكِ يا هديل
وإني إذا رِمتُ أن أبلغَ التُقى
في وصف شوقي و حُبي و الأسيل
ما كفاني هذا الليل أن أحتكم
ولا هذا الزمان الأبيّ الجليل
يا حوراء من في مثل حُسنك ؟
رمشاً يصيب الروح مصاباً نبيل
عينٌ تعقِد ُ السحر َ في حِجرها
و تُهتُ فيها و أردتني قتيل
بالأنُسِ دُمتي يا فتنة الحياة
نامي و دعيني لعينيك أميل .

حُييت يا رائد في أبعادك
وكلّ أبعاد بأبعادها تُحيّيك وورداً ووداً

أهلاً بك شِعراً
وبانتِظار الأجمل من بوحك الموزون

*

شُكرا ً لجمال مرورك و ردّك
حافزٌ كبير ، و شرف ٌكثير

عظيمُ إمتناني لكِ و القادم أجمل
ودّي

حياك الله يا رائد
مصافحة أولى في أبعادك أدبية ومشاركة أولى
ونحن نتطلع للقادم أجمل

استاذي الشاعر الكبير عبدالاله
عظيم امتناني و ودي لوقتك الذي استغرقته في قراءة ما شاركتكم به ،
واتمنى انت تحظى مشاركتي هذه و القادم ايضا على رضاء ذائقتكم .
أشعر بمتنفس جميل في هذه الابعاد و حُييتم جميعاً بلا استثناء
شُكرا لكم كثيراً