![]() |
تاهـ
#
* التائهون الـمُتعبون؛ اللذين لمْ تُغمض أعينهم ، يبكون في دُجاهم غيثهم يروي المستغيثين العطشاء أيٌ أنا منهم ! أم أني أنا من بينهم ، وهذا لسانُ حالي يرتجف! أتخافُ عيني من بوحٍ بخفاها أم تُخفي بداخلها أمر لا يُفضح ؟ أشعرُ بأني أفقدُ عقلي ، لا أميّز !! من ذا لا يكف الكتابة ، يشعُر بالكأبة!! لا فضٓ فوه .. حينما يتوه |
الكاتب يحارُ أين موقعه، ويأبى الاعتراف. تائه بين ضجيج البوح، وجبروت الصّمت... وبكل حال، نقف ضدّ أي رغبة تؤيد التوقف عن الكتابة! وقفت عند كلمة: عطشاء أتقصد عشطى أستاذ إبراهيم؟ لك التحيّة. |
كَأنّ فِي الكِتَابَة بَعثَرةٌ تُلملِم مَا فِينا مِن شَتَات
وَتِيه يُرشِدُنا إلى طَريق آمِن.. عَميق مَا سَطّرت أستاذ إبرَاهِيم طِبت..:icon20: |
تائه بين الحرف والقلم
يتململ البوح يشرق تارة ويغرقه الموج تارة نعمة من المولى تخفف بعضا من أثقال قلوبنا |
حروف موغلة بالجمال و المعان الحسان .. الحرف يكتبنا لا نكتبه ..
أبدعت أستاذي الفاضل .. عابق التحايا |
الكِتابَة مَتاهَة وَ " وطن " !
وهيَ سجنُ يُقيِّدُنا دُونَ شعُور فنبقَى أسرَى لِلوَرقةِ والقَلم . أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الكِتابة تمنَحُنا بعضُ أنفاسٍ
وبينَ الزّفير والشّهيق تَجدُلنا الأنامِل بانعِتاقِ حرفٍ وعَتقِه بورِكتَ يا إبراهيم |
التائهون الـمُتعبون؛ كم هي كلمات عميقه تقف عندها النظر .. ! .,’ * .,’ إبراهيم الجمعان .. آيها التائه رآئع هو حرفك دمت :icon20: |
الساعة الآن 02:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.