![]() |
رسالة إلى نزار قباني !!
|
وأنت في حضرة نزار
ولا شيء أجمل من ذلك كم رائع أنت يا حسام الدين |
نيزار حروف اسمك تشعرني وكأني في عالم من الاحلام لا تعتقد سيدي اني سوف انسي ذكراك بمرور الايام فما زال جرح فراقك في قلبي الدامي يمزقه بخنجر الآلام فلقد اصبح قلبي كالعود الذي سُلبت منه أوتار الانغام كالطفل الذي فارقه المنام كالشاعر الذي نسي الكلام كحبيب احرقته نار الغرام هذه بعض حروف كنبنها له من 6 سنوات كثيراََ كتبت له ورثيته وحين الحديث عنه لن يتوقف الكلام عشقته القلوب الذي جعل من الحب باب لا يدخل إلا الاذكياء عشقه الجميع كبير وصغير البسيط فكريا والعالم لغويا عشقته النساء لأنه أتقن وصف مشاعرهن اكثر منهن لقد عشقت الشعر من خلاله كما غيري إن قلت عنه اسطورة شعرية سبقت زمنها فهو أقل مما يستحق لو تأملنا قصائده الوطنية لألجمنا الصمت دهشة من جرأة حروفها والتي كان يلقيها أمام بعض الحكام دون خوف نذكر قصيدته الرائعة " مواطنون بلا وطن " وكان يلقيها بمحفل رئاسي وعندما وصل للمقطع « في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الآداب»، أشار بيديه إلى كل الشعراء والمسئولين الجالسين في الصف الأمامي. هل تحققت نبوئته وحاكى ما نحياه الان في وطننا العربي .. ما اروعه رحمة الله عليه جهر الشاعر السوري بما يخافه العرب من الحقيقة «يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية.. يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية.. يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف.. مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا.. مهجرون من أمانينا وذكرياتنا.. عيوننا تخاف من أصواتنا.. حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق في عروقهم.. ونحن نسل الجارية.<< كاتبنا وشاعرنا المبدع " حسام الدين ريشو " دوما تبهرنا بغيث قلمك المضيء طرح سامق التفاصيل بروعة الابداع لا حرمنا هكذا عطر أوفى حق الجمال مودتي والياسمين \..:icon20: |
القباني
زاجِلةٌ تحوم في كلّ أفُقٍ ينبِضُ بالعشقِ ونوازِعه كنتَ هنا متلبّساً روحه تِبكيهِ وتَحكيهِ في آن لك التّحايا من وريد العطر جوري يا طيّب |
الشاعر نزار قباني أسطورة من الصعب أن تتكرر. خصوصا في عصر تنعى لُغتنا العربيّة حظّها.
فقد كان الشاعر القباني يصنع من الأبجدية بساتين فاكهة شهيّة لا يُشبع الذائقة سوى عناقيد حرفه سمّرتنا حروفه وكلماته في قوالب القصائد وأثير الأغنيات التي صافحت أعماله شُكرٌ يا طيّب على رسالتك سلمت وطبت |
اقتباس:
أستاذنا النزاري الهوى الشاعر الكبير / عبد الإله المالك ولك خالص امتناني وتقديري وكن بألف خير وكل ذكرى نزارية وانت متألق مع أبعاد السامية |
ْ
لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المحاصرة لأن شعري كله حرب على المغول، والتتار، والبرابرة يشتمني الأقزام، والسماسرة. نزار قباني. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.