منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   رسالة إلى نزار قباني !! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36600)

حسام الدين ريشو 04-02-2016 02:24 PM

رسالة إلى نزار قباني !!
 
رسالة الى .. نزار قبانى !!
==========
حسام الدين بهى الدين ريشو
==========
لا أدري لماذا تلح على خاطري
في ذكرى ميلادك
أتعرف
مع أنك صرت ذكري
مازال النظم يبكى
والنثر يبكى عليك
آهات حيري !1
ويأبي النسيان أن تسافر في غياهبه
فقد خرج القمر عن مداره بعد رحيلك
ولملمت الشمس أشعتها
وهوت النوارس بأجنحتها بين الأمواج في بحر الموت
وعادت اللآلئ الى محاراتها تائهة حزينة .
نزار
ياحب العشق
ياصنو الشوق
خذنى منك
ياجرح الشعراءودوائه
متيمة قلوبنا بك ولم تزل
أريد أن أسألك بعد سنوات من الرحيل :
هل كنت تنتظر الموت لترحل ؟
أم أنك كنت تشتاق الى بلقيس ؟
هل كنت تتذكر :
( ان قبرها يسافر في الغمام
والبيت الصغير يسائل عن أميرته المعطرة الذيول
باسمة
وناضرة
ومشرقة
كأزهار الحقول )

نزار
لماذا هربت منا ومن عالمنا ؟
هل أثقلت قلبك آهات العذارى ودموعهن ؟
أم حيرتك ( أُمةٌ في الأرض تغتال القصيدة !! )
حتى صار الانسان لا يعرف كيف يموت في زمن المتناقضات التى عبر عنها صديقك " عبد الوهاب البياتى قائلا :
( الموت في الميلاد
والخريف في الربيع
والماء في السراب
والبذور في الصقيع )
رحلت أنت واسترحت وتركتنا .. فهل علمت مافعلت دمشق
والنيل في القاهرة
والبحر في بيروت
نزار
لماذا لم نرحل معك
لماذا تركتنا لجحيم الفراق
لعذاب الشعر والصدق من بعدك ؟
تركتنا لدواوين الكذب والنفاق
لقصائد ينكرها الشعر
ويدوس عليها الحرف
تخنق رائحة الأزهار وشذي العطر

القصائد
القصائد
من يومها أعلنت عليك الحداد
فماذا قرأنا من بعدك ؟
( شعر يستجدى الطربا ) !!
فأين ( الشعر الذي طالت أظافره
الشعر الذي يركب الغضبَ ) !!
أين وقد رحل فارس الشعراء
الشعر أطفأ قنديله الأخضر
تكسرت زجاجته الصفراء
وذهبت شعلته النحيلة مع رياح الفراق
لكن قلبك الذي كان قد عذبك
وضوء عينيك الذي كان قد خبا مازالا في قلوب محبيك
وأصدقائك الطيبين
شعرك مازال معنا
يعذبنا
يسكرنا
يجلدنا
ألستَ القائل ( الشعر نار الانسان .. ونار الانسان لاتموت )
الضلوع في عشاقك أقسمت يوم رحيلك أنك لن تغادرها .. رحلت أم لم ترحل
سافرت أم لم تسافر
فقد قال نزار :
( يارب حي رخام القبر مسكنه
ورب ميت على أقدامه انتصبا )
نم قليلا
هكذا قلت لك حين الرحيل
فلن يصدق أحد أن هرم الشعر يغيب
قلت عنك ماقلته انت عن جمال عبد الناصر عند الرحيل :
( السيد نام
لم يذهب ابدا
بل دخل الغرفة كى يرتاح
وسيصحو حين تطل الشمس
كما يصحو عطر التفاح )
أتذكر يوم عادوا بك الى دمشق من مدينة الضباب !!
وكأنك كنتَ ترثي نفسك مقدما عندما قلت :
( كالسفينة المتعبة أعود اليكم لأريح جبينى على جبين أصغر حصاة في بلادى .. سنوات وأنا أحمل بلادى في صدري
أخبؤها في جفون كل حرف كتبته
في كل نقطة حبر سفحتها على الورق )
آه نزار
لو تعلم ماذا جري في أوطاننا
ولكن كما علمتنا :
( ليبق الوطن في كل فاصلة
ولتبق رائحته هى رائحة مدادنا )
ولذلك يانزار
لا أخالك مت أو رحلت
حتى وان قلت :
( انتهى العصر النزاري الذي عاصرته
وانتهى الحب كما نعرفه
ودخلنا في زمان النرجسية
يبست ذاكرة العشاق
حتى لم يعد قيس
يذكر اسم ليلي العامرية ) !!
نزار
احبك
وما زلتُ وسأظلُ
ياسيد الشعراء !!

عبدالإله المالك 04-02-2016 03:21 PM

وأنت في حضرة نزار
ولا شيء أجمل من ذلك
كم رائع أنت يا حسام الدين

سيرين 04-02-2016 04:31 PM

نيزار حروف اسمك تشعرني وكأني في عالم من الاحلام
لا تعتقد سيدي اني سوف انسي ذكراك بمرور الايام
فما زال جرح فراقك في قلبي الدامي يمزقه بخنجر الآلام
فلقد اصبح قلبي كالعود الذي سُلبت منه أوتار الانغام
كالطفل الذي فارقه المنام
كالشاعر الذي نسي الكلام
كحبيب احرقته نار الغرام
هذه بعض حروف كنبنها له من 6 سنوات
كثيراََ كتبت له ورثيته وحين الحديث عنه لن يتوقف الكلام
عشقته القلوب الذي جعل من الحب باب لا يدخل إلا الاذكياء
عشقه الجميع كبير وصغير البسيط فكريا والعالم لغويا
عشقته النساء لأنه أتقن وصف مشاعرهن اكثر منهن
لقد عشقت الشعر من خلاله كما غيري
إن قلت عنه اسطورة شعرية سبقت زمنها فهو أقل مما يستحق
لو تأملنا قصائده الوطنية لألجمنا الصمت دهشة
من جرأة حروفها والتي كان يلقيها أمام بعض الحكام دون خوف
نذكر قصيدته الرائعة " مواطنون بلا وطن "
وكان يلقيها بمحفل رئاسي وعندما وصل للمقطع
« في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الآداب»،
أشار بيديه إلى كل الشعراء والمسئولين الجالسين في الصف الأمامي.
هل تحققت نبوئته وحاكى ما نحياه الان في وطننا العربي ..
ما اروعه رحمة الله عليه
جهر الشاعر السوري بما يخافه العرب من الحقيقة
«يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية.. يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية..
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف.. مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا..
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا.. عيوننا تخاف من أصواتنا..
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق في عروقهم.. ونحن نسل الجارية.<<

كاتبنا وشاعرنا المبدع " حسام الدين ريشو "
دوما تبهرنا بغيث قلمك المضيء
طرح سامق التفاصيل بروعة الابداع
لا حرمنا هكذا عطر أوفى حق الجمال
مودتي والياسمين




\..:icon20:


















رشا عرابي 04-02-2016 06:31 PM

القباني
زاجِلةٌ تحوم في كلّ أفُقٍ ينبِضُ بالعشقِ ونوازِعه

كنتَ هنا متلبّساً روحه تِبكيهِ وتَحكيهِ في آن

لك التّحايا من وريد العطر جوري يا طيّب

إيلياء 04-02-2016 10:38 PM

الشاعر نزار قباني أسطورة من الصعب أن تتكرر. خصوصا في عصر تنعى لُغتنا العربيّة حظّها.
فقد كان الشاعر القباني يصنع من الأبجدية بساتين فاكهة شهيّة لا يُشبع الذائقة سوى عناقيد حرفه
سمّرتنا حروفه وكلماته في قوالب القصائد وأثير الأغنيات التي صافحت أعماله

شُكرٌ يا طيّب على رسالتك
سلمت وطبت

حسام الدين ريشو 04-06-2016 03:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك (المشاركة 941836)
وأنت في حضرة نزار
ولا شيء أجمل من ذلك
كم رائع أنت يا حسام الدين

نعم
أستاذنا النزاري الهوى
الشاعر الكبير / عبد الإله المالك


ولك خالص امتناني
وتقديري
وكن بألف خير
وكل ذكرى نزارية
وانت متألق مع أبعاد السامية

رشاد العسال 04-06-2016 07:56 PM

ْ


لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة
لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المحاصرة
لأن شعري كله
حرب على المغول،
والتتار،
والبرابرة
يشتمني الأقزام،
والسماسرة.


نزار قباني.

حسام الدين ريشو 04-10-2016 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 941845)
نيزار حروف اسمك تشعرني وكأني في عالم من الاحلام
لا تعتقد سيدي اني سوف انسي ذكراك بمرور الايام
فما زال جرح فراقك في قلبي الدامي يمزقه بخنجر الآلام
فلقد اصبح قلبي كالعود الذي سُلبت منه أوتار الانغام
كالطفل الذي فارقه المنام
كالشاعر الذي نسي الكلام
كحبيب احرقته نار الغرام
هذه بعض حروف كنبنها له من 6 سنوات
كثيراََ كتبت له ورثيته وحين الحديث عنه لن يتوقف الكلام
عشقته القلوب الذي جعل من الحب باب لا يدخل إلا الاذكياء
عشقه الجميع كبير وصغير البسيط فكريا والعالم لغويا
عشقته النساء لأنه أتقن وصف مشاعرهن اكثر منهن
لقد عشقت الشعر من خلاله كما غيري
إن قلت عنه اسطورة شعرية سبقت زمنها فهو أقل مما يستحق
لو تأملنا قصائده الوطنية لألجمنا الصمت دهشة
من جرأة حروفها والتي كان يلقيها أمام بعض الحكام دون خوف
نذكر قصيدته الرائعة " مواطنون بلا وطن "
وكان يلقيها بمحفل رئاسي وعندما وصل للمقطع
« في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الآداب»،
أشار بيديه إلى كل الشعراء والمسئولين الجالسين في الصف الأمامي.
هل تحققت نبوئته وحاكى ما نحياه الان في وطننا العربي ..
ما اروعه رحمة الله عليه
جهر الشاعر السوري بما يخافه العرب من الحقيقة
«يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية.. يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية..
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف.. مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا..
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا.. عيوننا تخاف من أصواتنا..
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق في عروقهم.. ونحن نسل الجارية.<<

كاتبنا وشاعرنا المبدع " حسام الدين ريشو "
دوما تبهرنا بغيث قلمك المضيء
طرح سامق التفاصيل بروعة الابداع
لا حرمنا هكذا عطر أوفى حق الجمال
مودتي والياسمين




\..:icon20:
























أستاذتي المتألقة
التي تعرف حقوق المطر


ما أروع ماكتبتِ
في ذكرى نزار من قبل
إضافة جاءت
نورا وعطرا
شمسا وظلا
على هذه الضفاف التي أحبت الشاعر
وعرفت له قدره

شكرا جزيلا
وأنحنى إعجابا بما خطت أناملك
واسترجعه نصي
من ديوان الذكرى
تحياتي أستاذتي
وكونى بخير


الساعة الآن 05:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.