رُحمائى فى الدنيا ......
 

أمّاه
ويتجلّى النّداءُ بِرّاً في وريد الأنا ،
من أقرب، من أحب وأرحَب ؟
من في عَتمة الدّيجور يُحيك من الضوء دعاءً من القلب

أمّاه، وهل تفيكِ بِحار الأرض دمع بكاء
وهل يَفيكِ الصدق إن حيكَ ثَوباً من دعاء !


نورٌ منساقٌ في إثرِه النور يا هاني
تستَنطِقُ العَبرة، وتهيءُ الذكرى دعاءً حاضِراً لهم

مورِقٌ بوحك وإن عَبَرَتْهُ السنون

لك التّحايا من وريد القرب وُدّ

الأمهي الحقيقة المؤكدة
على أرض الواقع
هي العطاء دون انتظار مقابل
هي مفتاح الفردوس
ومزلاج السعير
طوبى لمن عرف لها حقها


وقد
أحسنتَ سيدي
فكل عام والأمهات جميعا بخير

خير بدء الكلام مما قاله الله سبحانه وتعالى
وبالوالدين إحسانا


بارك الله فيك يا هاني

وفي عينيها وجدتُ ذاتي
تُخبرني عن وجعي قبل أن أشعرُ بمجيئه
وتمنحني شهيق غير مُكبل
وطني المحرر
محرابي
وإرتوائي
إنها أمي

الكاتب هاني هاشم بوحك له صوت من الجنة
كلمات مؤثرة تنمو بأرض القداسة .....

حرفك بار

سلمت