وصب !
 

؛



يا أيها المدى :
أما اكتفيت بعويلنا المديد ؟!
أما أصابتك تخمة أوّاهنا لتلقي بنا بعيدًا عن غضبك ؟!


رفقًا يا مدى !

وهُنا سَتورِقُ الجنائن من لألاءِ الكَلِم
سُقياها من شَجنِ اللّحظات

بِـ رِفقَتِك أيّها الفاضل
نُنصِت حيناً
ونُشرِعُ فضاء الكَلِم ونُشاركُك في كل حين

امتِنان وجورية ودعاء

؛



ندى وقبلة صباح ،
وزقزقةٌ من غصن فيروز تقبّل جبين حضوركِ يا رشا !

؛





ما عدنا النساء كما قلت يا نيتشة بأنهنّ لغز مفتاحه الحب !

باكورة خَطوي هُنا
 

كانت الجُدران تُحيطُنا تُحيطُنا ، في حينِ لم نَكُن لَها شئ
لم نَكن إلّا فُتاتاً من جُنون
تعلّقْنا بالهواء، وخِلنا الحِجارَةَ تحت أقدامِنا احتَشَدَت !
وإذا بِنا بَينَ أرضٍ وسَماء
ظِلّينِ / روحَين
في سَماءِ حُزنٍ نتَعانَق !

؛





مالهذا التعب يتخطفني صبح مساء ؟!

؛





بفمي شتائمٌ أبت الأنا أن تلفظها !
شكرًا يا أبي أن منحتني هذا السمو !