بــلا عُـــنــــوان...!
 

مدخل:

هي فقط دقائق معدودة , تتشبث الأحرف تُريد الخروج من حُنجرتك , فلم تستطع!
لِـتخرج من مقطوفات قُطفت بِعناية... من أناملك







الخروج عن المألوف!
كأن استيقظ لأجد نفسي في قاربٍ , قد استوقفته رمال الشاطئ
وطيور النورس ظلت واقفةً على حافة مرساي , لم تُحلق لتعلو في سماها
ولم تُنشد مُغنيةً في صباحها , ولم تُسمع أحداً ما مداها
فــقــط!
لحنٌ البحر في أوج وأبهى حُلَـلِـه , تُداعبه قواقع جذبها من مُحيطه
أضفت حُلّةُ بيهة , وطلةً شديّة ...
اسمعهُ يُنادي بأمواجه , تاق لِلقاءٍ قد جمعنا من قبل
قد حاكاهُـ مُرجاناً كان قد إحتل مرتبةً لابد لأن أُجادله!
تُشاركنا السُفن حين يُرمى منها أسراراً غارقة دفينه
لن تخرج لأرض اليابسة , ولن تُخط على ورق
رُبما تحملها قنينةً لم تُكسر , واسفنجاً لم يغرق
ورسالة كانت مُلقاةً لأن تُلتقط بعد عُمر من السنين...






















*
الجُعبة مليئة ؛لكن الوقتَ مسروق!

واللب مأخوذ بسرد اختصر الأفق في توصيف
أبعاد خرجت عن المألوف، وآتت أكلها من بوح بالسلاسة موصوف!


عميييق هنا السرد حد سكون الأنفاس تأمل

وهنا خبأت الأمل داره يقين لم يفارق
"ربما تنقله تحملها قنينة لم تكسر، واسفنجا لم يغرق "!

لله أنت
لك التحايا جلها إكبار

لله در الصور التي تبعث فينا الحياة

عميقة تتحسس أعماقنا برفق !
صاخبة المشاعر ... ربما .. والموج قصة عمر ..


تبارك الله قلم يستحق المتابعة
حقق لك المولى من الخير أضعاف ماتتمنى وتطلب

لا تحتاج إلى عنوان فالجعبة مليئة بكل ما هو مفيد

شكرا إبراهيم

اسرار البحار عميقة كثيرة نجد فيه أهات بشرية وأحزان بعدد امواجه وأكثر
حياة فيها شراسة القوي على الضعيف تماما مثل اليابسة .
وكثيرة هي الرسائل التي إبتلعها البحر بجوفه ولم تصل لعنوانها .
الاخ إبراهيم الجمعان ما بها بهِ الفكر صور شاهدها قارئك ولم يمل منها.

أنشودة عذبة حملت بلا عنوان لكني أجدها وطن يحتوي الابداع

تقديري الجمّ

لا مراسي للسفن الغارقة ...كل فكر يظل مبللا بالبقاء على قيد الجنون ...
أ. الجمعان ...
جميل هذا النص الذي يعمل العقل ..
احترامي لك