![]() |
الحُبُّ كالأزْهارِ لا عمراً لَهُ !!
عِشقي لَها ذاتَ العَبيرِ أباحَ لي شِعراً لَها سَكباً تَباكى هطلَهُ يا مَن تَرجّى مِن مَواقيتِ النَّدى زَهراً، فهاكَ الزّهر أودى بُخلَهُ الزَّهرُ يُبدي للأماني نورَها بِخفيٍّ وَحيٍ قَد تبدّى سُؤْلَهُ مُستَعطِرٌ مُستَرسِلٌ في غَيّهِ مُتفرّدٌ، ما جيءَ مِنهُ قَبلَهُ ! للزّهرِ ألواناً تَبوحُ بِسرّها رُحماكِ يا أزهارُ صوني قَولَهُ العاشِقُ المَفتونُ في سِحرِ النّدى مِن خَلفِهِ واشٍ يُحاكي حِلّهُ يُوْمِي إذا ما لاحَ صيتُ حِكايَةٍ مِن قَلبِ مَعشوقٍ يُناجي خِلّهُ وأخالُهُ قلبُ الوُشاةِ كما اللّظى مِن بَعضِه يَقتاتُهُ طُعماً لَهُ ! مَن يُنصِفُ العُشّاقَ مِن دَربٍ أبى إلّا امتِداد الخَطوِ يُتبِعُ ظِلّهُ ؟! هَوناً ضِفافَ الدّربِ رِفقاً بِالهَوى مِن أيّها يا قَلبُ تَلقى ؟ .. قُل لَهُ ! مِن عابِثٍ مُتربصٍ لَكَ كُلّما نَبَضَ الفُؤادُ عليكَ أحصى كُلّهُ أم مِن قُيودِ الحيلَةِ الصمّاءِ إذ يَسعى، وشوكُ الدّربِ يُربِكُ نعلَهُ لا تَعجَبوا يا مَعشَرَ العشاقِ من قلبٍ دَنى قد عيلَ فيهِ حِملَهُ كالزّهرةِ الورقاءِ في عُنقِ الضّحى تَندى بُكاءً ظَنّهُ الصبحُ لَهُوْ دَع عنكَ رَهقَ الأمنِياتِ وبؤسَها فالحبُّ كالأزهار لا عُمراً لَهُ ! |
صوت مارق بحلة البهاء
رغم ظلال الغيم إلا انه منح السماء الوان الفردوس اديبتنا المبدعة " رشا عرابي " شهقة ضياء سُطرت من نور فكانت قتنة الزهر علي قارعة الانصات رذاذ مطر تجلى بحسن البيان شاسعة البريق كما اعتدنا غيثك جميلتي ود واجلال ~ .. |
تتألقِينَ دومًا يارشَا كالحُب كالأزهارِ كَالندى عَلى خدِّ الورد !
يِسلم احسَاسك ياغالِية . حماكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الله الله يارشا
لحرفك جرسٌ يعانق سويداء القلب سلمت الأنامل وأسعدك المولى ياحبيبة |
تحت كل صخرة توجد زهرة، لا يراها إلا الشاعر
سلم البنان أيتها الشاعرة |
اقتباس:
أنّى داعَبتها النسائِم ملأت الفَيافي بعطر حضورها الحبيب لك من الورد أنداهُ وأعطره ومن الودِّ أصدقه وأعمَقه |
إنما الزهر يزهر على قطر الندى ... في فصل من فصول اليوم ينمو ... وفي فصل من فصول اليوم ذاته يذبل ... ومن ثم يوم آخر تتقلب الفصول فيه كي يقدر له أن يزهر حتى يؤول به المآل إلى ذبول لا خلود له ... الشاعرة الأريبة / رشا العرابي للشعر محراب هنا ... والحب هو الإمام دائمة الإبداع وفقك الله وبارك لك هذا العطاء |
مَن يُنصِفُ العُشّاقَ مِن دَربٍ أبى
إلّا امتِداد الخَطوِ يُتبِعُ ظِلّهُ ؟! فضاء آخر وصوت الزهر والحب هنا ممتلئ بلا حدود |
الساعة الآن 06:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.