![]() |
هَلْ أَنْتَ مِثْلِي ...؟!
سِر الهوينى يَا قَلْبُ....
وَلَا تَضِجَّ بِالأَشْوَاقِ لَهُ.... لَا تَرْسُمُهُ مَعَ كُلِّ حَفِيفٍ.... وَلَا تُمَثِّلُهُ أَمَامَي بَشَرًا سَوِيًّا! فَشَهْقَةُ الفَرَحِ أَقْوَى مِنْ اِهْتِزَازِ جَسَدٍ.... هِيَ الأَحْلَامُ إِذْ تَتَجَسَّدُ... هُوَ دُوار ُ أَلْحَان الحَيَاةِ فِي العُرُوقِ.... وَقَبْلَ الطَّيْفِ بِبُرْهَةٍ.... يَطْرُقُنِي نَبْضُكَ كَدَبِيبٍ مَجْنُونٍ.... فَأُقَلِّبُ الحَقَائِقَ بَحْثًا عَنْكَ.... وَأَسْمَعَك مُوسِيقَى رَقِيقَة.... تُخَلِّدُنِي عَلَى أَوْرَاقِكَ.... حَبِيبَة مِنْ نُورٍ وَعِطْرٍ وَحنَيْن ... فَأَرْقُصُ بِقَلْبِكَ الَّذِي يُسْكِنُنِي.... وَمِنِّي تَغَارُ النِّسَاءُ.... وَأَتَفَتَّقُ فَرحًا لِأَنَّنِي أُحِبُّكَ.... وَلِأَنَّ ذَاكَ الَّذِي يَسْكِنُكَ.. قَلْبِي! وَلِأَنَّنِي بِكُلِّ فَخْرٍ أَمْتَلِكُك ! اِمْتَلِكُكَ حَدُّ الجُنُونِ بِكَ... غَيْرَةٌ حَمْقَاءَ تَصْفَعُنِي.... فَأَنْقَذَنِي مِنْ نَفْسَيْ الَّتِي تُغْرِقُنِي! وَاِعْزِفْنِي لَحْنًا سَمَاوِيًّا.. اِعْزِفْنِي... وَقُلْ لِي لَا غَيْرَكِ يَحْتَلُّنِي... يَا كُلُّ المُدُنِ وَالأَوْطَانِ! قُلْ لِي أَنْتِ الحَيَاةُ... وَكَمْ أَحِبُ شَمْسَكِ وَقَمَرَكِ وَمَطَرَكِ.. كَمْ أَحِبُّ حَبََّكِ و َقَلْبكِ .. أَحَبُّ حَتَّى خَطَايَاكِ.... وَلَا أتوب عَنْكِ.. قُلْ لِي كَمْ أَنْتَ مَجْنُونٌ بِحُبِّي.... هَلْ أَنْتَ مِثْلِي؟ أَرَاكَ مَعَ كُلِّ شُرُوقٍ تُزَخْرِفُ يَوْمِي... وَقَبْلَ النَّوْمِ تُجْدَلُ أَحْلَامُي؟ هَلْ أَنْتَ مِثْلِي؟ أُتَابِعُ هَمَسَاتِكَ وَأَسْمَعَ ضِحْكَاتِك... َ مَعَ كُلٍّ دفقة مِنْ صَدْرِي! هَلْ أَنْتَ مِثْلِي؟ هَلْ تَتَشَكَّلُ الحُرُوف اِسْمُكَ؟ وَتَتَحَوَّلُ الأَبْدَان وَجهكَ؟ وَتَهُبُّ الرِّيَاح شفيفة.. عَطركَ؟ هَلْ تَرَانِي بَيْنَ حَاجِبَيْكَ؟ وَتَشِمُنِي بَيْنَ أَنْفَاسِكَ؟ هَلْ تُهَدْهِدُ شَوْقِي تارة... وَتَحْتَضِنُ طَيْفِي مِرَارًا... هَلْ تُمْسِكُ صُورَتِي وَتُسْكِنُهَا الرُّوحُ؟ هَلْ تُغْمِضُ عَيْنَكَ لِتَسْمَعَ البَوْحَ؟ أَتَتَلَفَّتُ حَوْلَ قَلْبِكَ لِتَقْبِضَ عَلَيْيَّ؟ وَهَلْ تَحْكِيك قِصَصُ العُشَّاقِ؟ دسني بَيْنَ حُرُوفِكَ.... وَأَضِعْنِي قَصِيدَة عَصْمَاءَ بَيْنَ شُجُونِكَ.... وَغَنِّنِي لَحَّنَّا تَزْهُو بِهِ الحَيَاةُ... |
تساؤلات كثيرة ...
لا تنتهي يبدأ التدفق والحنين حين نزف أول كلمة هل أنت مثلي ؟ دام ابداعك |
كم تسامق عطرك خدرا في كهوف ندائي
وعقودك المتناثرة زينت جيدي و ردائي هل أنت مثلي ؟ النور المبدعة " جليلة ماجد " شهقة ضياء سُطرت من نور فكانت فتنة البيان لمحبرتك السلام ولحرفك من الابداع ما يسمو شاسعة البريق كما اعتدنا غيثك ود واجلال \\\ |
هل أنتَ مِثْلي ؟
استِفهامٌ يسْتَقرِئُ لَوحةَ نبض ! يتشبّثُ بِتلابيبِ الروح .. والردُّ رُواء هل أنتَ مِثْلي ؟ حُباً / توقاً / شَوقاً / قُرباً ... ومناجاة ! " المِثلُ " بالكَمِّ والصدق .. حياةً وائتِلافاً وانتِماء جَليلة الروح أيُّ بَوحٍ يُحاكي النّبضِ كأنتِ انعِكاساً ... جوريّةً أنتِ في قلبِ رشا ♥ |
استفهامات عصيّة على الإجابة الشافية
وأنّى لنا بها وهي في عِداد مُحاورة البدر في ليلةٍ قمراء ، أو الزهر في أوائل النَّيروز ! جليلة/ لقبك كل الفرح تقديري |
إحسَاس الحُب فِي الأُنثَى عمِيق أعمق من أن يَصل إليهِ المُحب !
تعُودين بِسلال الرود دَومًا ياجلِيلة ماأسعدني بكل هَذَا http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الكاتبة الكريمة جليلة ماجد كاتبة لها جذور عميقة في أبعاد
قلم لم يُغادرنا وبقى كــــــ بهجة العيد يفرحنا بيننا . قلم له طاقة متجددة يفيض يُبحر ...ألهامها كريم تتعامل مع الكلمة بعناية فائقة ولا تهمل الصغير من الصور الفنية . فإنتقيتُ في قرائتي لبوحها المقطوعة الأولى . دخلت الكاتبة بوحها هادئة مطمئنة وبدأت تُخاطب قلبها كأنه وليدها تقدم له النصائح وتنير دربه وهذا ما تفعله الأم لحث وليدها للسير في المسلك القويم . في هذه المقطوعة اربعة وصايا توجهها للقلب لأنها تعلم أن القلب متسرع بنبضه وليس كـــ العقل هادئ رزين . 1 - سِر الهوينى يَا قَلْبُ تطلب من القلب ان يسير بتمهل ولا يستعجل في خطواته فهي مدركة ان الاسراع فيه الندم والهوينى والتروي فيه التفكير المضئ . 2-وَلَا تَضِجَّ بِالأَشْوَاقِ لَهُ وهنا طلب اخر تابع للطلب الذي سبقهُ فتمهل ايها القلب ولا تُحدث ضجيجا بالاشواق لهُ. 3- لَا تَرْسُمُهُ مَعَ كُلِّ حَفِيفٍ ما زالت تخاطلب القلب لا ترسمه لي يا قلب مع كل صوت تحدثه الأشجار حين تتتحرك . فهي تتطلب من القلب ان يتواضع اكثر ولا يتسرع مبالغة منكَ ان ترسمه مع كل حفيف ونحن نعلم ان الشجر لا يسكن عن التحرك.. 4- وَلَا تُمَثِّلُهُ أَمَامَي بَشَرًا سَوِيًّا! وما تزال شاعرتنا تقدم النصح لصغيرها لا تمثله أمامي بشرا سويا اقتباس:
اقتباس:
وسيلة إقناع تطلب الا يمثله أمامها بشرا سويا لأن شهقة الفرح أقوى من اهتزاز جسد . سعدتُ بقراءة نصكِ سيدتي صاحبة البوح الجميل . |
جليلة هذه الكلمات والعبارات
رائع هذا البوح حييت وعيدك مبارك :) |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.