منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   عندما تنوح العاهرة !!! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35719)

سعود القويعي 09-03-2015 09:47 PM

عندما تنوح العاهرة !!!
 
منذ خمس سنوات والشعب السوري يعيش المأساة في أفظع صورها ! ولايعلم أحد إلا الله متى تنتهي هذه الدوامة ؟

لم يجد بعض السوريين سوى ركوب البحر مع علمهم بعظم المخاطرة وسوء النتائج . ومع ذلك باعوا القليل ودفعوا الكثير كي ينعموا بالأمان , بعيدا عن براميل البعثي النصيري المعتوه وجرذان الفرس الذين يعيثون فسادا من أجل أن يعيش حزب بغيض على أجساد شعب بطل ؟
البارحة وفي صورة تمثل قمة الألم لمن يعرف معنى الألم وتجري الدمع لمن في عينيه دمع ... صورة الطفل السوري المولود في مدينة عين العرب ( كوباني )
مسجى على شاطىء البحر الأبيض المتوسط الذي أصبح مقبرة اليائسين البائسين ولا حول ولا قوة الا بالله .
يتساءل المرء أمام صورة هذا الطفل البريء : أين ضمير العالم ؟
أين نخوة الإنسان ؟
هل أصبحنا وحوشا ؟
هل نقول بكل ثقة أن الحيوانات أفضل منا ؟؟!!
ثم يظهر علينا مذيع مبرمج خائن من قناة ( سمــا ) البعثية التي ترضع وجودها من أموال الشعب الإيراني المقهور ومن خلال ثروة خامئني المجوسي اللئيم , الذي جوّع شعبه وتركه يبيع نفسه في شوارع طهران , بينما يوسد كل جرذ ناطق بين دمشق وبغداد وبيروت المليارات التي نهبها من ثروات الشعب الايراني , والتي بسببها قام كاهنه المقبور خمينيه المجوسي , ضد الطاووس الشاه , باتهامه بنهب ثروات الشعب , ثم نكتشف ان خامئني يمتلك من المليارات المنهوبة مايفوق ثروة الشاه بأضعاف أضعافها ؟؟!!!
وياللعجب أن يظهر علينا ذاك المذيع ليخرف علينا ويتباكى على الطفل البريء متهما الغرب بالتسبب لما حصل له لأنهم لم يستقبلوا اللاجئين ولم يهيئوا لهم المكان الآمن ؟؟؟
ونحن نقول له يابن العاهرة : ومالذي دفع السوريين الى الهرب والمغامرة بحياتهم بعد ان فقدوا البيت والوطن ؟
من أوصلهم الى هذا ؟؟
صحيح اذا لم تستح فاصنع ماشئت ... ألا لعنة الله عليك وعلى نظامك المسخ .
اقرأ مايقول والد الطفل عن مأساته لتعلم حجم المصيبة :
مأساة وفاة العائلة الواحد تلو الآخر في عرض البحر
بعد تنهيدة طويلة، يروي عبد الله: "كنا 12 شخصًا على متن قارب صيد (فايبر) طوله حوالي خمسة أمتار فقط، وبعد مسافة قصيرة بدأت الأمواج تعلو بشكل كبير، قفز المهرب التركي إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولديّ وزوجتي وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالي لا يزالون على قيد الحياة، توفي الأول جراء الموج العالي، اضطررت لتركه لأنقذ ابني الثاني".
أجهش عبد الله بالبكاء وتابع: "توفي ابني الثاني وبدأ الزبد يخرج من فمه، تركته لأنقذ أمهم، فوجدت زوجتي قد توفيت أيضًا، وبقيت بعدها 3 ساعات في الماء إلى أن وصل خفر السواحل التركي وأنقذني".
وختم "أبو غالب" حديثه بالقول: "أريد أن أوجه كلماتي إلى كل العالم انظروا إلى حال السوريين وترأفوا بهم، ساعدوهم وخففوا حملهم، خاصة وضع العامل السوري بتركيا الذي يأخذ ربع ما يتقاضاه المواطن التركي، أتمنى أن يصبح ابني الصغير (آلان) رمزاً للمعاناة التي يمر بها السوريون".

مات الطفل ـ آلان ـ وافترش البحر المتوسط سريراً. وترك في قلب الكرة الأرضية فجيعة لا تجرؤ كلمة على الاقتراب من معناها، أبداً.
ومبروك للرئيس السوري نجاح ابنه حافظ في مرحلة التعليم الأساسي.
ومبروك على استحقاقك، فروَ الذئب.
ومبروك لضمير البشر المنحور , ومبروك على الإنسانية أن تنام هانئة وتصم آذانها وتقفل عينيها وتمسح من ذاكرتها صورة طفل بريء اسمه ــ آلان .
تحية

ساره عبدالمنعم 09-04-2015 01:07 PM

أمة صامته مربطه
صاحت الاجساد
على ماضي الأجداد
لو سمعوا في قبورهم
صوتهم لنهضوا بإذن الله
وحرروهم
مالنا غير الدعاء
غير الدعاء
سلمت أخي

عبدالله باسودان 09-04-2015 02:01 PM

أختي الكريمة سارة عبارتك في الصميم.
لكن نقول هل فينا " المعتصم بالله " ونقول يا .... يا .... وإنما نحن نحرث في البحر.
نحن المسلمون أهنّا انفسنا فأهاننا ا لكون كله فأصبحنا كالكرام على موائد اللئام.
لو سمع الخليفة المعتصم بالله وطلب من ربه أن يبعثه لأنقذهم.
الكلام لايجدي،
والخطب الرنانه لا تجدي
ولؤوم الآخرين لا يجدي.
هذه وصمة عار وشنار على كل عربي ومسلم قادر على نجدة إخواننا سواء سوريين أم يمنيين
أم عراقيين.
كفاية إتهامات وكفاية مجادلاـت في وسائل الإعلام.
رحم الله المتنبي :
"" يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. ""
لكن هذه الأمة ليست بجاهلة نراهم في القنوات ووسائل الإعلام يتفلسفون وينظرون و .... و... ..
ما لنا والأسد وما لنا وإيران الأ ن وقت النجدة لا وقت الإتهامات.
فهل من نجدة لإخواننا المنكوبين المقهورين ...
نحن يا عرب يا مسلمون. كلنا مسؤلون أمام الله وكل حسب قدرته وإمكانياته.
ليتني قد متُ قبل أن أرى هذا الذل والهوان.
الله أمرنا أن لا تحاكم للطاغوت فعصينا أمر الله
والله أمرنا بالدفع فعصينا الله .
والله يقول إن تنصروا الله ينصركم. فهل نصرنا الله.
والله يقول إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح. **** أعد بحثاً حول هذا الموضوع الخطير.
لي عودة إن شاء الله حول هذا الموضوع.

نادرة عبدالحي 09-06-2015 01:13 AM

كلمة حق لا بد ان تُقال في ظل هذه الويلات المجنونة
يحق لكل إنسان ان يعيش كريم على وجه الأرض .

سعود القويعي 09-06-2015 07:55 AM

اخي عبدالله
صباح مبهج على الشرفاء , نحن نمر في حالة مخاض متعسره , فإمـا مولود مورد الخدود يشكو الصحه , وإما مولود ينتظر كفنه , فالندعوا الله ان يكون الأول .
نحن امة اعطانا الله الأرض والثروات , ووهبنا العقول والمواهب .. لكننا رزينا بقيادات متعفنه , تابعه , ذليلة اذلت شعوبها معها , يحيون وكأنهم سوف يعيشون ابدا , عيونهم على الكراسي ونفوسهم تركض للذائذ العيش !
الموضوع شائك وطويل ومتفرع ولو تركنا اليراع يصرصر لأهلكنا المداد . يكفي من السطور كلمه .
اشكرك وانتظر عودتك .

سعود القويعي 09-06-2015 08:05 AM

العزيزه نادره
صباح الخير والمسرات
كفاني منك ماقلتيه ... واشكرك

سعود القويعي 09-06-2015 08:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم (المشاركة 911952)
أمة صامته مربطه
صاحت الاجساد على ماضي الأجداد
لو سمعوا في قبورهم صوتهم لنهضوا بإذن الله
وحرروهم مالنا غير الدعاء
غير الدعاء

سلمت أخي



اختي ســاره
تذكرت من خلال سطورك قصيدة ابو العلاء المعري التي غنتها اسمهان من الحان زكريا احمد وتعتبر من النوادر ... لو فهم ابياتها بعض زعماء العرب ... لتداركوا امرهم قبل فوات الأوان

غير مجد في ملتي واعتقادي
نوح باك او ترنم شــــــاد
ِوشبيه صوت النعي اذا قيس
بصوت البشير في كل ناد
صاحٍ هذي قبورنا تملأ الرحب
فأين القبور من عهد عاد
رب لحد قد صار لحدا مرارا
ضاحكا من تزاحم الأضداد

ودفين على بقايــــا دفين
في طـــول الأزمـــــان والآباد
خفف الوطء ما أظن اديم الأرض
الا من هذه الأجساد
تعب كلها الحياة فما أعجب الا
من راغب في ازدياد
اشكرك

عبدالله باسودان 09-06-2015 01:14 PM

أخي سعود

لاأخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين إنمــا خوفي عليـك المنافقين

كلمتك هذه لو وزنت بالذهب الخالص لوزنته
محبتي


الساعة الآن 09:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.