![]() |
فزاعة ..!!
وقفتُ هناك وحيداً وسط الحقل
كفزاعة.. أنتظر طيفك المجنون ليأتيني ب"زرّ قميصك" البنيّ الذي وعدتني به، لأصنع منه عيناً ثانية.. لأتوقف عن إخافة الغربان! ***** لم تحبي المكان يوماً.. كنت تضعين ثمرة_جوز الهند_ حبك خلف الأسوار.. فتأتيني الطيور بها تسقيني حتى أرتوي.. ثم تعيدها إليك جَوفاء،، تماماً كهيكلي الخشبي!! لا تلمسيها بيديك العاريتين فقد يلسعُك جلِيد شوقي.. ***** في ليلة شِتوية.. قد أحتاجُ إلى معطف جنونك؛ ليدفئني.. أو إلى سرب الغربان ليحتويني..! أو حتى لترفرف بقوة صافعة بأجنحتها الرياح لتزيل الغيوم التي تغطي ذلك السقف الأزرق كي أرى وجهك يطل عبر نافذة القمر فأطربها بصمتي.. فالغربان تحب الهدوء.. و الحزن أيضاً ...!! |
رائعة خاطرتك
تحكي النفس وماتشعر به سلمت أ. الطاهر |
لَذَّة العِشق فِي الشَوق المُنتظِر الَّذِي يَنتهي بـ لِقاء !
رائِعة سطُورك يَاحمزة رُغم صُعوبة القِراءة بِسبب الخط . كل التقدير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
لله أنت !
أنَطقتَ الشوقُ في هيكل خَشبيّْ وأومأته في دَربِ إنتظارٍ يمتدُّ إلى السماء ! دلالاتُ البَوح في نصك تستدعي التأمل وكأنّي بِها لوحةً مكتملَة شَخصيّاتها تفاصيلها دربها ما بين أرضٍ وفزاعة وسَماءٍ وقمر بينهما غِربان " وِشاية " مُبدع بحق لا ألجِم في يَراعك المِدادُ بوحاً يا طيّب |
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.