إلى النفس الطيبة
 

إلى النفس الطيبة التي أعجلها الموت عن وقوفي بين يديها معتذرا
عز الفقيد وطال حزن الفاقدِ . لم يسلُ عنه وماالفقيد بعائدِ
كل المصائب هان عندي أمرها . وسلوتها إلا مصاب الوالدِ
لا زلت أسمع في المجالس ذكره . لم تخلُ من داعٍ له أو حامدِ
مات الكرام ولم تمت ذكراهم . تبقى مآثرهم لذكر خالدِ
شهد الرجال له بكل فضيلة . فله الشهادة عند أعدل شاهدِ
شهدوا له بحيائه وعفافه . لم يسع يوماً في سبيل مفاسدِ
ما كان يُعهد عنه منذ شبابه . إلا التقاة وكل خلق ماجدِ
...........
والله ما يُوفيك حقك يا أبي . مدحٌ ولا يُوفيك جزل قصائدِ
ولئن تفاخرت الرجال بوالد . لأنا أحق الفاخرين بوالدِ
..........
عاش الحياة من الكرام وجاءه . في أكرم الأيام أكرم وافدِ
صلى الغداة ومات بعد تمامها . نعم الختامُ ونعم موت العابدِ
ما أضحى إلا في الجنان منعما . في ظل وارفة وماء باردِ

يااااا لله
أتيتَ من القافية رَثاءً مَجدولاً ببرّْ

رَحِمَ الله الوالِد
ووهبك بِرّه في دعاء يا أخي

حيّيتَ في أبعاد أدبية
يا طيب

رحمه الله واسكنه فسيح

جنانه ..
رائع جدا
ماكتبت

سلمت يا سلمان

باب الرثاء من أصدق أغراض الشعر
غفر الله لوالدك وأسكنه فسيح جنانه

شعر صادق

حييت في أبعادك أدبية

لله هذا السحرُ المشوُبِ بغصّة الفقد !

ماشاء الله، وزادك الله من عظيم آلائه ووهبك مفاتيح البيان
أمتعتنا بهذا العزف المتفرد المائز على مقام الشجوِ والشجن

كل المصائب هان عندي أمرها . وسلوتها إلا مصاب الوالدِ

رحم الله والدك وجمعكما في مستقر جنّته، وتلك مفازةٌ، أن خلّف على إثره قطعةُ منهُ تناجيهِ وتبكيهِ،


تقديري الجمّ

عظم الله أجركم أخ سلمان

و جبر مصابكم

و رحم والدكم و أسكنه فسيح جناته

لا شكّ بأن المصاب عظيم

و لا بد من مرثيةٍ عظيمة

و هي ما كتبت

صح الله لسانك و اللهم اجعلها آخر الأحزان