![]() |
تَرَاحِيبُ عِيدْ..؛
أيها الزائر ككُلِّ عامْ أهْلا بك و عُذْرا لأنِّي أنا من يَفْتَحُ لَك البابْ فصاحِبُ البَيتِ غابْ و الحَلْوى فِي الصُّحون حاضِرَة و الحَلاوَة غائِبَة و بَعْضُ العُيونِ ساهِبَة في بسْمَة عَجْماء و الفَرْحَةُ بِكَ يا سَيِّدَ الزّاَئِرِين يَشوبُها الحَنِينْ الضَّحِكاتُ فِي البَيْتِ تَتَراقَصُ في الزَّوايا وليس لها صَدى فذاك المَدى الواسِع_ الصَّدرُ الواسع ما عاد يُرْجِعُها مِرارا و لا حَتَّى فُرادى تَفَضَّلْ يا زائِرَنا قَهْوتك سادة كَما كان يُحِبُّها سَيِّدُ البَيْتِ سَيِّدُ السَّادَة و املأها سُكُّرا لو شِئْتْ واشْرَبْها مع من شِئتْ ففي هَذا البَيْتِ أيْضا السُّكَّرُ غائِبْ يا عِيدُ يا بَهْجَة الأزْمان تعالَ اجْلِسْ فِي هَذا المَكانْ و أرْجوكْ أرْجوكَ أطِلْ الجَلْسَة أفْرِحْنا و لو خِلْسَة واحْمِلْ دَعواتِنا و أمانِينا إلَيْه حِينَ تُغادِرُ المَكانْ عَلَّك تَلْقاه في جِوارِ الرَّحْمن أزْهارُ حَدِيقَة الأحْلامِ يَسْقِيها الشُّوقُ و اليَقِينْ و الدُّعاءُ على عتَبَةِ البَابْ يَنْتَظِرُ الفَجْرَ قَبْلَ ارْتِحال الضَّبابْ ويُحَمِّلُهُ التراتِيلَ الصُّبْحِيَّة و ابْتِهالاتِ قلوبٍ صابِرَة صادِقَة تُرْسِلُ تهانِيَّ العِيدْ إلى جِوارِ الرَّحمن آمين يا أرْحَم الرَّاحمين |
جاءَ العيد وغادَر
وفي القلب من الحَنين ما يملأُ المَقاعِد انتظارا ! نوكِلُ الزفرات دعاءً ليسَ يَعني إلّاهم يا إيمان تراحيبُك نديّة بماءِ المآقي نقيّة دِثارُها الدعاء كل عامٍ وأنت بخير يا شفيفة الروح محبتي و :icon20: |
أهلاً ومرحباً بكِ غاليتي إيمان وبالعيد الذي أتى بك إلى رياضنا وبالندى الذي عانق حرفكِ وروحكِ اعطر التحايا لقلبكِ |
جاء من يدخل السرور لقلب الصغير والكبير
تُخاطب شاعرتنا العيد وتقول لهُ يا بهجة الأزمان ارجوك أطل جلسة أفراحنا ولو خلسة يا لهذه المخاطبة الشفافة المؤثرة ...لان الفرح لا يدوم كثير فهي ترجو العيد بأن يطيل قليل . اقتباس:
|
زائِر يحمِل الفرَح لـ القُلُوب المُؤْمِنة لـ تسْتبْشِر مِن جدِيد وتمنَح ثَوب الفرْحة لونٌ جدِيد أسْعدكِ الله وكلّ عَام وأنتِ بـ الْفِ خِير وسَعادة وهنَاء |
الساعة الآن 06:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.