![]() |
ماردُ الآمال ِ
قصيدتي الفصيحة (( ماردُ الآمال ِ )) الضيقُ أنجعُ أوضاعاً من الهلكِ والحزنُ موتٌ بثوبِ السقمِ والوعكِ تَناثرُ الدمعُ من عينِ الحياةِ كما تساقطُ الدرُّ أمطاراً من الحبكِ تفرّقتْ بيضُ أفراحي إذا اجتمعتْ سود الضلوع بصدر بات معتركي اصطادُ في الحزنِ آلاما ً لآكُلها فيرمني الدهرُ طَعْمَ الحزنُ في الشبكِ مشيتُ أدغالَ همّي اليومَ مكتئباً حتّى رمتْني صروفُ الدهرِ في شركِ لا أدري يا ماردَ الآمالِ أين غدى فانوسُكَ اليومَ كيْ أُبْديكَ بالدَّعَكِ شاركتُ في مَحْفلٍ يُلقي بهِ القلقُ شعراً عن الحزنِ في الاحشاءِ من سَبَكي والروحُ في مأْتمِ الأكْمادِ شارَكَها دمْعي وليس الهنا حتْماً بمشتركِ لم يخلُ قلبي من الأحزانِ كيف إذا لم يخلُ نهرٌ يصبُّ الماءَ من سَمَكِ تحركَ الحزنُ من رأسي إلى قدمي في حينِ باتتْ أحاسيسي بِلا حركِ |
لا أفضض الله فاك يا رضا
ورضي الله عنا وعنك بوح مجنح شفيف يروي ويمتع الذائقة ولكني وددت أن يكون الشطر هكذا شاركت في محفل يلقى به قلق شكرًا لك وعيدك مبارك |
سَلِمَ البَوحُ ودام مؤتَلِقاً بِحلّة شِعرٍ فاخِرة
تحركَ الحزنُ من رأسي إلى قدمي في حينِ باتتْ أحاسيسي بِلا حركِ تكالبَت الأحزان حدَّ عدم الإدراك حِسّاً !! بورِكتُ أيّها الرضا وحفظك الله :icon20::icon20: |
جميل جدا
ورائع |
اقتباس:
ويُجادلنا على عيشنا وهنائنا .... سلمت يداكِ شاعرنا الكريم وشرفت أبعاد الوطن العربي ربي جعل أيامك الاتية سعادة |
قصيدة تُكتب بماء الذهب
رائعة و منسابة بسلاسة مدهشة أبياتها رصينة تدلّ على شاعرٍ متمكن و عميق سلمت الروح التي حاكت من كوثر الشعور هذا الإبداع |
اصطادُ في الحزنِ آلاما ً لآكُلها
فيرمني الدهرُ طَعْمَ الحزنُ في الشبكِ راااائع انت .. لله درك |
ونعودُ لذات النقطة، للبداية، للحياة وصروفها،
والآمال سدودٌ يتعاظمُ بنيانُها؛ شهقاً ، ورهقاً نتكبد في سبيلِ مصافحة عابرة ! ؛ ؛ تَناثرُ الدمعُ من عينِ الحياةِ كما تساقطُ الدرُّ أمطاراً من الحبكِ ؛ ؛ الهاشمي/ زادكم الله من فضله، وشكراً لهذه اللغة المُموسقة الماتعة، وُهبتم كل السعادة تقديري |
الساعة الآن 03:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.