![]() |
مِنَ النِّدِّ لِلنِّدِّ حواسُ الهوى
اِقتحمَتْ أسوارَهُ الشائكة بحوارٍ مِنَ النِّدِّ لِلنِّدِّ قالتْ : لقد أطلقتُ الفصاحةَ في دواوين النّدى وشرَّعتُ ملاءة الحرفِ لحواسِ الهَوى سأَطلي شحوبي لأبدو ذكرى جميلةً لكن أريدك أن تعلمَ أنني أحيا ما بين جسدِ خِواءٍ بلا هُوُيَّة وملوحةَ عينٍ حارقة الدَّمعِ تُجَندِلَ حزني على أغصانِكَ المُشاغِبة! لِمَ لا تَشُدُّ ملاءَة الظِّلِّ على جسدِ اللحظةِ المُحْتَرِقة ؟ شَمِّرْ عن سَاعِدِ كبريائِك لا تَتَمَلمَلْ وخُذْ من رئةِ الدخانِ نفسًا عميقًا واخْتَرقْ احْتراقِي بشفاهِ الصّمتِ! لِمَ أستسلم للحصارِ في باطنِ عقل ثَقَبتُ جدَارَه بمسمارِ الظَّنِ ؟! وسؤالٌ في تغريدةِ ذهنٍ: هَلِ القلبُ الذي يُؤنِسُ جمودَك شمسُهُ دافئة ؟ أم هو مجروحُ الهوى بالبردِ ؟ أثارَ غضبَهُ هذا السَّردُ فَشَخَصَتْ عيناهُ بغضبِ الشوق اِبتسمَتْ كُلُّ حواسي النرجسيّةِ بمكرٍ وقالت : لا تنظُرْ إليَّ بعينٍ آنيةٍ بَلِ انُظُرْ إليَّ بعينٍ حانيةٍ دون مؤامرة فما من غطاءٍ دافىءٍ يسعني بَعْدَك وقشعريرةُ الصقيعِ لا تقتلُهُا المُكَابَرة أريدُ فَقَط التخفيفَ من وطأةِ الحزنِ هلا أعرتني انتِبَاهَ أنامِلكَ السَّرمدية أم أنَّكَ ستتركني أرحلُ مرتديَةً عباءةَ الكآبةِ بانتظارِ نبرةِ اللهفةِ المُجندَلةِ على أعتاب الذكرى ؟! نَعَمٌ ولا، أم لا ونَعَمْ ؟! اِمتصاص سأحاول أن أمتصَّ اختِنَاقِي أترُكُ نافذةً مفتوحةً لهَمسِكَ بين غفوةٍ وصحو |
عَلى عَتبة إنتظار تتَّكِأُ أحلام الهَوى وتطُول الأماني !
أهلًا بِعودتكِ يافلُورا وهَذَا الغيم المُكلَّل بـ العطر http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
يا فلورا
لا شحوب وهذا عذب بوحك الشفيف اللطيف تنزاح الدلالات ومخيال شعري خصب ينذر بالنعيم تقبلي التحية |
سكة الامل لا تنتهي اذا عزمنا لها
نص يستحق التمعن بعد القراءة ادهشتني الأسئلة التي لا تعني الاستفهام كثيراً (هَلِ القلبُ الذي يُؤنِسُ جمودَك شمسُهُ دافئة ؟) لجمال حرفك:icon20: |
في السؤال مرارة ترجو الجواب أن لا يكون علقم !
وتستجدي البرد بكبرياء ضاد وأناقة مفردة بأن يكلل الصقيع بدفء مغاير حوار الند للند لغة التضاد ومرآة الذات كتبت أزهرت ..وأترعت الذوائق بفلول توصيف مدهشة لك الربيع يا فلورا وأضمومة من بعض اسمك عطرها باق محبتي |
حواس أشركت بكَ وما خشع الشوق بعد
يا سيد الممالك لا تهادن أهداب ما وطأت إلا جراحك اليقظة تلك هي قرابينك سهم مضرج بالصد مبدعتنا " فلورا " مترعة حقول الغيم حد تأنق الحرف فوق منابر الترف مودتي والياسمين |
و تحلو حوارات الهوى ...تطول مع أنجم الليل ...
و تطلع بشهد للسامعين ... فلورا ... لقلبك جنة من فرح ♡ |
رائعه جدا ومبدعه
|
الساعة الآن 10:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.