|
خربشات رؤيا
خربشات رؤيا
1 امرأة و أنصاف رجال ذا يكن حلقا و ذا يكن خلخال وذاك الدحنون مبتسما يعرف كنه الموال تبحث عن عشق فاتها مذ ألف عام و علق على مأزرها وشم الجنين و الخذلان و البرتقال وفارغون باعوا نصفهم لقارعة الطريق و أتعبهم النصف فأعدوا صناعته كما يليق ولا يليق هي تنعث الوقت على مزامير فراغها وهم يشهقون في الطريق 2 رجل ولا امرأة و قصيدة الكون مدان به وملهاة الخيال و النرجس البري يشتري مرآته ممن الزوايا البعيد يستكشف تلال الماء المندلق على سرة الطين و وديان الغيم المملوءة بأقاصيص المسافرين نحو أول الهنا و الهناك يقطف العطر من الورد النابت على صدر الجبال لامرأة لا تأتي يغط الأنامله بحرير التنهيد و يكتب قصيدة 3 شاعر وحلم العفاريت نشطة الصومعة بلون المحار والقنديل في نزهة نهارية يستلهم لهجات الليل من ظل المشاعر المراقة على تربة الحلم الشارع حاو مبتدئ المجاز قوت الروح الساكنة و الألوان نوافذ محتملة لقزح والبحر و صوت الدنان تعفرّ بالحلم و انسى كل أسمائكَ حتى لا تحاجج النداء و تمطي غزلانك الحالمة 4 المرأة العشق تنبش كل تفاصيل المدى مقاس خصرها أنقى جدائلها أطول من حضارة الموج لا شيء في البحر سوى صورة وجهها تقاسمها الرهان و الأمل نبرة عطرها أحدّ من ذاكرة السحاب العابرون بلا ملامح وفي كفها اسم بلغة البلابل كلما تشردقت بالمسير صارت شجرة 5 العاشق و ذاكرة القرنفل كل الميادين اسماء إشارة الخيال سماء الارتعاشات لهجة بلا رصيف النبيذ نصف كأس و النصف صلاة طيف الهناك خشية الهنا الخطو خاطف لأركان ضجيجه المباح 6 أنا المصلوب بي عشق وعشق تراتيل حلم شره شرس ويباس بلله ماء القصيدة حتى غرق |
ياااا لله
الخربشة ذات النُسُق الرابع ليسَت إلا لوحةً آسِرة الملامح فاتِنة الوشم !! أوهكذا تكون الخَربشات عميقة اللهجة ؟! سَلم المداد ألقاً يا أخي تحيّة وجورية |
بين المدى والمدى تنتثر خربشات رؤيا ترسم أقدام حلم منمق يبلل جفاف الملامح الممتلئة خيال
وتندلق محابر النور لترسم خطوط فتنة تثمل لها المسامع وتزهو بسحابة بيضاء تحمل عمقاً منسق الترتيل القدير يزن السقار حنجرة الحرف تصدح بموجات نغم راقي قطفتها جذوة من نبض تسيل منه الذاكرة لتفاخر بك السماء مطراً |
الكاتب والشاعر يزن السقار
كل قطعة لها رؤيتها وبصيرتها التي تُظهر نظرية الشاعر الاولى (وفارغون باعوا نصفهم لقارعة الطريق و أتعبهم النصف فأعدوا صناعته كما يليق ولا يليق ) هي نظرية للشاعر عن من باعوا نصفهم لقارعة الطريق هذا الموضع الذي يقرعه المارون بأرجلهم ربما يقصد شاعرنا من باعوا مبادئهم أرائهم معتقداتهم وجعلوا الاخرون يدسون عليها فيكمل ويقول فتعبوا من النصف الاخر الذي بقى فحاولوا إصلاح الأمر يليق وأمر لا يليق إي غير مقبول ... الثانية (يشتري مرآته من الزوايا البعيد) يشتري مرأتهُ من الزوايا البعيدة .نظرية أخرى تُبين لنا الأُسلوب الذي يتبعه بعض البشر صحيح أنه يمتلك بعض الأمور ولكنهُ يحصل عليها الثالثة (النبيذ نصف كأس و النصف صلاة طيف) ما بين النبيذ والصلاة هُناك حاجزا لذا كان نص الكأس صلاة طيف غير مقبولة وما هي إلا خيال . الرابعة (لا شيء في البحر سوى صورة وجهها تقاسمها الرهان و الأمل) برغم عمق البحر والدر والكثير من أسرار البحارة والغواصين عن العالم المائي الذي فقط يدخله ويراهُ قسم من البشر إلا أن شاعرنا لا يرى في البحر إلا صورة وجهها والرهان والأمل يقاسمان هذه الصورة حياة البحر . |
فلسفة شعرية ولا أجمل
فكر راق وجدناه هنا يا يزن لك كامل الود وبالغ التحية :) |
| الساعة الآن 01:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.