![]() |
على الملأ.
أنا هنا . لأتقاسم والريح مفاتن المغادرة.. ليس حلمي ذاك الذي يخشى مجيئ الصبح.. . قد تكون رقصة البدء انت.. . هكذا.. قبيل مصادفة.. لا أكثر.. . لكني وحدي فقط اعجن رغيف المنتهى.. . أنا هنا . أدمن موتي.. . أسامركم فقط حتى لا تظنوا بي السوء.. . أعاقر الضمأ حتى لايفنيني هذا الصخب.. . أنا هنا . أدمن موتي.. . واخبّئ صمتي . حتى لا يتبعه الفقراء أمثالي.. . قد أنسى عنوة عدد الخطوات المصوبة نحوك فتزهر لعنة في مخيلتي سرا . قد أفرط ايضا في الموت . واتناسى أني يوما كنت . هي هكذا او هكذا أنا .. حين اكون هنا . ليس أكثر مني . وأشياء اخرى قد أعلنها على الملأ |
أ. فاطمة الحمزاوي
ما كان له أن يدعي الفقر من هو ثري بموهبة رائعة كموهبتك جميل جدا ما قرأت هنا لك كل المحبة والشكر |
ابحرتي بي حتى الا نهاية
اي جمال هذا يسكنك ويسكن قلمك صح بوحك |
ونحن هنا ندمن التأويل الرحب وفضفاض الإتيان الحصيف كالألم ينخر مجد الانتظار المزمع على رحيل , والفقد المسجّى على قارعة الأشياء المصلوبة عنوة في نَزق الأفق الحزين . كما هي أنت وكما نحن في النثرية البديعة كنّا ولاة للعبّ من غرفة هذا المزن الاريب واستلطاف محاسن الصور وأليم فقدها معنى ومبنى أثيث , تقديري . |
خُطُواتنا شَتات إلا تلك الَّتِي تخطُو نحو المجهُول بِثبات !
عَودةُ أزهرت حدائِق أبعاد يافاطِمة فأهلًا بكل هَذَا الغيم والمَطر http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
فاطِمة الحبيبة ...
أنتِ هنا ، حَرفاً يُحيك من الإبداع إصغاءََ يَليق وأنتِ هنا ملأ القلبِ وُدّاً وورداً طوبى لك ولِعزفٍ على أوتار الروح لله ما أشجاه ! جنائن ورد:icon20: |
الشاعرة فاطمة الحمزاوي
خاطرة مميزة اقتباس:
إبتدأت شاعرتنا بإسلوب خبري أنا هنا وتكمل تفسير السبب لتتقاسم والريح مفاتن المغادرة . اذا تؤمن صاحبة البوح بمبدا الإقتسام حتى مع الحالات الطبيعة . تتقاسم مفاتن المغادرة تسألتُ كيف هي تلك المفاتن الملتصقة بالمغادرة ؟ اقتباس:
فبعض الامور تفضل البقاء في سراديب الليل ومنها بعض الاحلام أما هنا كان الحلم شجاع لا يهاب مجيئ الصباح. سلمت يداكِ شاعرتنا . |
فاطمة الحمزاوي .. هناكَ أشياء تغزو أنفاسنا .. تقطع أرواحنا .. كنصل السيف في رقبة الوجع .. .. حرف اتقد وبقوة .. فأشعل فينا الروح .. تحيتي علي الجمال هنا .. |
الساعة الآن 07:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.