سمراء.. ♡
 

ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﻤﺮﺍﺀ؛ ﺍﺳﺘﻌﺒﺪﺕ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻌﻪ ﺧﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻷﻋﻴﻦ، ﻭ
ﺷﻘﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ! ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺳﻜﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻜﺘﺴﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺭﻳﺔ .
ﻳﺰﻳﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻮﺃﻡ ﻣﺘﻤﺎﺛﻞ .. ﻳﺤﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺟﻔﻨﺎﻥ
ﻟﻄﻴﻔﺎﻥ، ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻧﺴﺪﻝ ﻛﺴﺘﺎﺭﺓ ﻋﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ..
ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻞ، ﺍﺭﺗﺨﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﺗﻠﻜﻤﺎ
ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺘﻴﻦ ﺟﻤﺎﻻً ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻴﻪ ﺟﻤﺎﻝ !
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻧﺎﻋﺴﺔ؛ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻦ
ﻧﺎﻋﺴﺘﻴﻦ؟ ﻻ ﺷﻲﺀ ..
ﻛﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺑﻨﻈﺮﺓ، ﻭ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻳﺘﻌﺎﻟﺞ
ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﺎﺋﺸﺔ، ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺬﺑﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺫﺑﺤﺎً
ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻟﻢ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ " ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ .."

شعاع سيني

الطاهر حمزه ..

أهلاً بك في منتديات
أبعاد أدبيه
حيث الكتابة أبعاد
كما نصك
الرائع
سلمت

سلمت أناملكم الذهبية.. منكم نتعلم ♡

هذا التخدير الذي يتمناه المرء ويسعى وراءه

نصّ جميل ودافئ

سلمت الأنامل

جميل
سأجلس كثيرا أتخيل تلك العيون
سلمت

الأخ الكاتب الطاهر حمزة أهلا وسهلا بحضرتك كاتب واخ لنا في الوطن الابعادي
مصافحة اولى مكتنزة بالصور المدهشة لجمال العيون السمراء التي تلين القلب العنيد .
هذا الجمال الشرقي الملامح الذي يسحر الالباب وينفي الشر بعيدا عن الوطن الاصلي لهذه العيون .
لا ادري لِما كلما قرأتُ هذه الجملة أشعر أنها وطن كاملا من الحب مزروع حنطة لأجل
الكادحين والفقراء في الكون ....ربما لأنني أعشق التربة السمراء في مولدي.
راقت لي الستارة العثمانية هذه ...
سلمت يداكَ سيدي والفكر النير