|
سِواراً قَدْ تَضرّجَ بالأصيلِ
دع الأزهار تُنبيك إصطباري وَخَطوُ ربيعها نحو الأفول لَمَمْتُ العِطر خوفاً في دِثاري فـ كانَ السَّترُ أوهى من وصولي فـ يا أفراحَ قلبي لا تُثاري وإفشِ السّرَ للعَبَراتِ قولي .. بأنّي كَم سَتَرتُ رُؤى احتِضاري وَكَم أورَقتُ وَهْماً في ذُبولي !! قَطَعْتُ العمر يا عُمري أُواري .. قَليلَ الوَصلِ قَسراً بِالقَليلِ وَعُدْتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِإنكِساري وكان الصدقُ يا نَبضي دليلي غَدَوتُ كَمَنْ تَقَلّدَ جيدَ ناري سِواراً قَدْ تَضرّجَ بالأصيلِ ! بِـ ظِلِّ الفرحِ أجْدُلُهُ اعتذاري فَـ شَوقي لِلوُصولِ أبى وُصولي ! أليف الروحِ لا تَجزَع .. وَوارِ بقايا الدّمعِ .. إذ يدنو رَحيلي |
شكراً لك يا رشا يا شاعرتنا الرائعة على هذا الإمتاع من الشعر الرفيع.
دمتِ دائماً متألقة شعراً ونثراً. |
رشا
ياغاليه امنياتي بأفراح لاتغفل وعطاك وافر الحب والعافيه سلم إحساسك ياراقيه |
أليف الروحِ لا تَجزَع .. وَوارِ
.............. بقايا الدّمعِ .. إذ يدنو رَحيلي !! قصيدة .. ذات شاعرية عذبة , وموسيقى خلابة , وأزهار رغم رحِيلها ألا أنها مورقة ! فتصرخ : دع الأزهار .. وتعاود القراءة بشغف أكثر وحب أكثر لتكتشف بأن الشاعرية في النص تجبرّك على التماهي ! أ / رشا عرّابي الله عليكِ |
بل أنتِ التي دعت عطر الأزهار يضوع من بين الأحرف والكلمات والأشطر والأبيات ..
بوح رقيق شفيف ويكأنه أيقونة حقل ورد وزهر كل بيت أجمل من الذي قبله وأرى الشاعرة المبدعة رشا قد مازجت بين الفصيح والشعبي من حيث توحيد القوافي في صدر وفي عجز كل بيت مع مايليه .. وإن كانت القوافي قيد وكثرتها تحجيم للإنطلاق والتحليق والإبداع .. ولكن حرفنة الشاعرة قد تفوقت على ذلك بعض الشيء لك خالص التحية أختنا رشا عرابي :) |
الله يا رشا
لملمتُ الكثير الكثير من العطر من بين هذه الكلمات متألقة دائماً محبتي لك يا زهرة أبعاد |
اقتباس:
شكراً مجدولةً بِآيِ الصدقِ والإمتنان .. وتحايا وافِرة بالدعاء عاطِرة بِروح الورد |
نسائم إحساس أتتنا بأجمل الزهور
فارتوينا جمالا |
| الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.