![]() |
رجل وحيد وامرأة وحيدة
رجل وحيد
طاعنٌ فى الشوقِ وامرأةٌ وحيدةْ يتعاطيانِ الشاىَ ، والأحزانَ والذكرى، وأحلاماً قعيدةْ كم مرَّ من وجعٍ سخىٍّ مذ تصادفْنا هنا كمَّ مرَّ من صدفٍ عنيدةْ كم ضاع من عمرٍ؛ يلوحُ، كلوعةٍ ، كصدىً لأغنيةٍ شريدةْ فيجيبها كم مرَّ من قلمٍ تكسَّرَ فوق كراساتِ طفلٍ مارقٍ كرهَ المعلمَ والصباحِ ورحلةَ الباصِ الوئيدةْ رجلٌ وحيدٌ ضامرُ الأيامِ وامرأةٌ كسوسنةٍ تضوعُ بخوفها، وتضمُّ أطرافَ البكاءِ، وتقتفى، أثر َ الحنينِ، على سواحلهِ البعيدةْ وتشفُّ حتى تستريحَ على أصابعها الغيومُ، وتصطفيها نجمةٌ حطَّتْ على كتفٍ ولم تخشَ انهمار الليلِ لم تسمع وعيده رجلٌ وحيدٌ فاتنُ الأوجاعِ، وامرأةٌ فريدةْ يتسللانِ إلى الطريقِ، يضللانِ، بحرفةٍ، رَجُلا تلصصَ ساعتينِ، وباءَ بالخسرانِ، وانكشفَتْ على أقدامهِ، خِططُ المكيدةْ ماذا تبقَّى، غيرُ عصفورٍ، ليشهدَ ما جرى، ويطيرَ مبتسما، ليدخلَ، بين أقفاصِ القصيدةْ |
وتضمُّ أطرافَ البكاءِ،
وتقتفى، أثر َ الحنينِ، على سواحلهِ البعيدةْ وتشفُّ حتى تستريحَ على أصابعها الغيومُ، وتصطفيها نجمةٌ حطَّتْ على كتفٍ ولم تخشَ انهمار الليلِ لم تسمع وعيده يالله ياالله يا عزت تحتاج هذه الأبيات لسنين من التأمل كيف أوفي هذا الجمال حقّه فالكلمات هنا مجروحة بحقّ رائع رائع رائع سلمت الأنامل |
عزنت الطيري
لله أنت !! كان للذائقة عيناً تحيك من نزفك لوحاتٍ آسرة وتلك الوارفة تُغري بالمكوث والتأمّل دمتَ كما تحب وترجو |
يا رجل لقد أدخلتنا جميعًا في قفص القصيدة
ياله من قفص وأي قفص سنتعاطى هنا رحيق الأبيات وعبق الشعر سنتعاطى خمر الكلام هنا تحية وودً يا عزيزي عزت الطيري |
الله ماأروع هَذَا الشعُور اللذِي يُسافرُ بِنا هُنا عبرَ حكايَا مُختلِفة وسَردٌ شعرِيٌّ فرِيد !
دائماً تأتِي بِالروائِع ياعِزَّت فهنِيئاً لَنا دَهشة لَحظتُنا ومُتعة أبعادنا بِكُل هَذَا المَطر http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الاستاذة إيمان وتظل كلماتى عاجزة عن شكرك بما يكفى
|
حزينة مؤلمة هي حكايتهما
من نلوم يا سيدي ؟ القدر ؟الحياة؟ أمواج من التفكير تعصف بي وبفكري الذي تقيأ كل الفرح بعد قرأت هذه الأسطر .... هو الواقع المرير الذي لا يدعنا نغفو بسلام أفرح الله قلبكَ سيدي صاحب البوح الرقيق . |
جدا رائع لقد اسرتنا بها |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.