![]() |
أعتب عليك
" أعتب عليك " أعيش داخل كوخ يعج فيه رائحة السنديان لقد تعمدت ان أشيده ببعضاً منه يذكرني برائحة حب أسقيتني منه تأملتك كثيرا . رغم بعدك رغم غياب الصوت الذي إعتاد سمعي أن يسمعك . قل لي هل بات صمتي شيء يذهبك !! بعيد إلی شاطئ يبعد عن ناظري وجودك أو أن عشقي لك لم يبقی منه شيء حتی تروي النفس . أنظر إلي كيف انا وكيف أنت نحن نحمل صفات مشتركه لكن لانحمل صوت مشترك نحمل صمتا واحد و نسمع لبعضنا البعض أنا أعتب عليك لأنك لم تعد كما أنت ولم أعد انا كما أنا فقط أسكن كوخ اشتم رائحة انفاسك واتأمل صورتك حفرتها بين أضلاعي . |
ما أجملها من بيوت
تلك التي يبنيها من نحب كتابة عذبة بوركت |
اقتباس:
مرورك راقي جدا شكرا لك |
والعتابُ ماءٌ نَقيّ يجلو القلوب بألفةٍ وتوادّْ
رقّةً أنتِ يا شفيفة البوح تسكبين الحرف زُلالاً ببساطةٍ محبّبة محبتي العميقة يا رفيقة روحي وبوحي |
سارة تعودين إلينا بنص فيه من العتب نصيب
كنتِ صريحة وغير غامضة اقتباس:
تعريف القارئ أين تعيشين .داخل كوخ يعج برائحة السنديان فكل نبات على وجه الارض يملك رائحة وعندما يصيبنا شئ منها تبقى ذكراها ولا تُمحى فالسنديان المعمر يتداخل في مجموعة عطور الاخشاب العطرية .. ربما ربطتي ما بين هذه الرائحة والمواد الذي تصنع منه الاكواخ . اقتباس:
فهذه الرائحة السنديانية تذكرها برائحة حب شربت منه . يا لكِ من شاعرة شفافة جعلت للحب رائحة ما زالت تتجول بداخل الذاكرة . اقتباس:
صفات مشتركة ...ولكن لا نحمل صوت مشترك أي الرأي او وجهة النظر ربما مفهومها كأنثى ومفهومه كرجل . اقتباس:
لم تدفن العتب بداخلها كما يفعل الأغلبية . الشاعرة سارة عبد المنعم سعدت بمجالسة بوحكِ وننتظر المزيد لا تحرمينا . |
إن كنت تعيشي داخل كوخ ، برائحة الحب ،،
فإنني عشت هنا سطورا من الياسمين برائحة حروفك ،، نصك ينساب إلى القلب بعفويته وصدقه وسلاسته ،، صباح جميل بنصك ،، ألف تحية وتقدير |
. . الليلة الماضيةِ مررتُ بـِ إحدى الشوارع وأنا أمارس رياضة المشي ،ولم أشعرْ سوى أني وقفتُ مغمضةَ العينين، أتنفسُ بعمق وأنا أشتمُ عِطرَاً ذكرني برائحةِ مدخلِ الفندقِ الذي قابلتهُ فيه للمرةِ الأولى ،تلكَ الرائحة بعثرتْ الكثير ..والمرير،، -على علمٍ قوي بتأثير الروائح عنْ أي شئ غيرها -اختلطتْ مشاعري، لم أعي أبتسم ،ابكي، أضحك، أبقى مغمضة العينين وأنتظر قدومه، أم أفتحها واخرجُ الصراخ من صدري ، يااللـه ياسارة ,,,كلُ شئ يشبههم .!! بلْ كلُ شئ هُم يشبهونه ، يكادونَ يقاسمُوننا في كلِ شئٍ ملامحنَا ، سلوكنَا ، ولكن إلى أين وإلى متى ذلكَ الشبهُ إلا أن تقتلنا تأوهات المواجعِ .. وإنشطاراتِ الحنين ،،أبدعتي ياصديقة ..سُعدتُ بما قرأتُ وقدْ اختلطَ بموقفي العابر أوكسجيناً عابراً . كُوني بـِ خير ،، |
يُشبِهُونَنَا فيأخُذُونا بَعضهُم ويتركُون لنا بَعضَنا الضَائِع فِيهم !
رائِعة ياسَارة رُغم حرف الحُزن اللذِي يَنساب بين السطُور أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.