![]() |
الحبيب المُفترى عليه
كيف يقنعها .. أنها تسكنه .. للحد الذي يُنسيه الاتصال بها :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ أنتِ هنا .. فيدكِ تعجن لي الصباح قرصاً شهيا ، وتعصر المساء في كأسي بدراً نديا ، الشاي عصفور صغير بيننا .. ينقر شفاهنا بتغريده اللذيذ ، تحكي عن صديقتك وداد وتضحكين .. أشتهي لو أُصغي لبقية الحديث .. لكنْ ضحكتك تخطفني .. تقول أنها ولدت من قرون .. وأنها تصغر مع توالي السنين .. وهي تجيد رقصة الحب مع الهواء البكر .. حتى إذا تعِب .. جلس على الطاولة هناك .. ليمارس النظر والتصفيق . أُمازحكِ .. وحين تتمازج نظراتنا ترتبكين .. تلتفتي نحو الجدار .. تمنحيه كل ارتباكك وخجلك .. اشتعل غيرة .. فأقول لكِ .. تأملي لون الشاي .. لأشرب الشاي مُحلى بنظراتك . ونظل نلعب بالتفاصيل الصغيرة حولنا وندسها في ابتساماتنا ، فصوت النادل يشبه صوت ولد صغير كبُر فجأة ولم يرى أمه ، والمرأة هناك تدغدغها ارتعاشات المصباح فلا تمل الاهتزاز ، وذاك الرجل لعله ابتلع رواية تاريخية مملة .. ففي كل حين تفر من عينيه شخصية صدئة . وفي عرس حديثنا .. من غير قصد .. ألمس يدكِ .. فتصدح موسيقى عظيمة بداخلي ، أرى بحيرة عذبة تتقافز منها سيارات صغيرة وتنفجر كألعاب نارية .. وفراشات تسكن غيمة وتمُطر المكان بالعطر ، لكنْ أمامك أبدو كطفل أخطأ .. فهو يترقب التوبيخ ، أعتذرُ منكِ .. لكنْ أحياناً قوة اللذة في أخطائنا .. تجعلنا نتمنى تكرارها . أقتربُ منكِ .. أحشو أذنيكِ بكل أخباري .. فمديرنا مُصابٌ بلعنة الكراسي .. يود لو يُقرر إمضاؤه في مناهج الدراسة .. وتُطبع صورته على تعاميم الوزارة .. تحسبيه في زهوه أضخم من حجرته الواسعة وأطول من منارات المساجد ، بالأمس تنفس المساء عن صديقي حسام .. لعله خرج من نشرة أخبار عربية .. جثث الكلام تسقط من شفتيه .. وملوك الحزن في وجهه لا يموتون ولا يغادرون ، خطفتُه لذكريات ماضينا فتسلى وتعزى ، وأظل أبوح وأبوح حتى بغرامياتي العابرة .. ولا تغارين .. فأنت تعرفين أن الشمس وإن تسكعت نهارها وعربدت مساءها .. لابد وأن تُشرق من ذات المكان . الآن بتُ بلا ذاكرة .. ما حاجتي لقصص طفولة بائسة .. وحوادث تُثير فيَّ رغبة البكاء ، تعالي يا سلمى لنصنع ذاكرة جديدة بحكاياتنا الساخنة .. ننثر عليها نكهة القمر الوليد .. تعالي .. نصنع تاريخنا ونؤرخه بتقويمنا .. كأن نقول .. ضحكتك الثانية والخمسين بقيادة شعرك الغجري وعلى مرآي من فستانك الأسود ، وأن لقاءنا التاسع حضره صباح 5/3/1435هــــ ومعه شمسه ومدينة بشعبها .. أتتهمينني بالنسيان يا سلمى ؟!.. أنت تسكنينني .. والشوق إليك خيانة . |
صباح نقي بحروف عذبه
دمت بكل الخير |
القدير عبدالرحيم فرغلي
عند وجود اسمك لابد ان نتيقن بأن هنالك ثراء فاحش لغوي وغيره وشوشت سلمى والاقداح وكروم الرغبة ومطر المشيئه وغسل الدم بالدم سادنة الوجد واللهفة المجرمة آخر الاناث الصالحات تتلو وردها وتنثر وردها على روح شهداء الصبابة بفؤاد فرغلي المتهم بلا تهمة وقارئ الكف بلا كف الصالح المالح الاخير لاندري من دس الابرة في ظهر السرير فنزف وافشى الاسرار الابره نفسها تلك التي حاكت الكفن وثوب الزفاف ... في غفوة ربة الشموع افعوان البيلسان واشي ومرتشي بنيته السوداء استغل البياض للأيقاع السريع بهما وتم له ذلك عندما سرق الوقت الفرح وانفرط العقد وكل ماتم بينهما بلا عقد لايلزم أيا منهما بالوفاء ، فرغلي عبدالرحيم استثرتني وأوردت برواية سل....مى غبطة فر....غلي ...!!! |
طوبى لك ولإلهامك الثريّ
وطوبى لصباحٍ كان حرفكَ إشراقه وشمسه بعض النص آيات أدبية عميقة تستدعي التأمّل ــــ وتعصر المساء في كأسي بدراً نديا ـــ الشاي عصفور صغير بيننا .. ينقر شفاهنا بتغريده اللذيذ ـــ فأنت تعرفين أن الشمس وإن تسكعت نهارها وعربدت مساءها .. لابد وأن تُشرق من ذات المكان . وبعض النص رأيته بتجسيدٍ دقيق كأنها لوحة متحركة بسكنات الأشخاص وحركاتهم وردود أفعالهم وغاية النص كدهشة النهاية جاءت أتتهمينني بالنسيان يا سلمى ؟!.. أنت تسكنينني .. والشوق إليك خيانة . كأقرب ما يكون القرب واختلاط الروح بالروح أستاذ عبد الرحيم فرغلي سلمتَ قلباً ومداداً وإلهاماً أدبياً راقياً يثري الذائقة ويملأها غِبطة شكراً كما الفضاء وأوسع تحايا عميقة عطرها من أصل ياسمينة أنيقة |
هذا الأدب الذي تعلقتُ به يلملم الكثير من الشظايا المبعثرة بداخلي
فلا أحتاج لجهاز كهربائي لجمعها فقط عليي قرأة أستاذي الكريم عبدالرحيم ... تنفس المساء هو عملية لتأمين الطاقة الذي يحتاجها المساء لمد من يتنفسه بالأكسجين الشهي . جثث الكلام إلتقطت هذه الصورة ورأيتُ بذهني كيف الكلام أصبح جثث تتساقط من الفم بلا شك يصبح الكلام جثث عندما يتعلق الأمر بنشرة أخبار عربية .. اقتباس:
اقتباس:
|
مَهْمَا غَاب الرُشْدُ عنِ الحقِيقَة سيَتكلّم الصِدْق نِيَابَة عنْهَا الكَاتَب القدِير عبْد الرَحِيم فَرْغلِي لغة ثرِية و أبجدِية عرِيقة وفْكر ثَرِي أطيْب التحَايَا وأرقَاهَا |
التفَاصِيلُ الصَغِيرة تحتلُ الجُزء الأكبَر منْ حياتِنا فَتترُكنا بَعدهَا شَتاتاً بِدُونها !
الإنصَاتُ هُنا ربيعٌ يَمنحنا الإخضرار وأنسَام الندى على الأوراق فِلنهنأ بِكُل هَذَا يامطر . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
ياله من صباحٍ مشرق ، كـ أجواء مدينتي الجميلة هذا اليوم !
ويالها تلك الـ ( سلمى) التي تنبجسُ في كل مشهد ، وتتماهى مع كل صورة ، وتراوغ الجدار وفنجان الشاي و المُدير ! (: لي عودة مؤكدة ..... تقديري |
الساعة الآن 11:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.