|
رغد الصغيرة
أخت كريمة فقدت من في بطنها، وكانت بنتًا تنوي تسميتها برغد، والله أعلم بما كانت.
ــــــــــــــــــــــــــ ودعتنا رغدُ من قبل اللقاءْ لم تردنا إذ أرادتها السماءْ ودعتنا طفلةً لم تحتمل ما احتملنا من ذنوبٍ وعناءْ هيَ طيرٌ فاصبري يا أمَّها طار عنا قاصدًا دارَ البقاءْ رُبَّ يومٍ فيهِ لا ينفعُنا غيرُ لطفٍ عندَ ربِّ الرحماءْ واللظى يدعو المسيئين أتت فيهِ رغدٌ في صفوفِ الشفعاءْ رفعت كفَّيْ رجاءٍ ودعت ربَّها تأتين بين السعداءْ أمَّ رغدٍ لا تنوحي وانفضي بعضَ ذاكِ الحزنِ عنكِ والعياءْ من يلاقِ الله بيضًا صُحْفهُ لا يَجُزْ حزنٌ عليهِ أو بكاءْ |
رَحلت خالِيه من كُل شَيءٍ سِوى البراءَه شَفِيعه لِوالِدَيها إن شَاء الله .
أبدعت ياشَاعِرها صَحت يِمينُكَ ودامَ هَذَا المطر زاخِراً . كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
،
ودعتنا رغدُ من قبل اللقاءْ لم تردنا إذ أرادتها السماءْ ؛ ما أقسى الوداع وهُنا أتى قبل اللقاء، هي رحلت للحاضنة العظيمة "السَّماء"! شكرًا كبيرة الأخ القدير: زيدون، امتناني وتحية.. |
ما أعظمها من قصيدةٍ ألَّفَتْ بين شعرٍ بليغ البيان , وسلوىً لأمٍ محزونة , أظنها انسكبت على فؤادها برداً و سلاماً ! أخي الراقي و الإنسان الحق أ. زيدون , ليهنأ الشِعر بأمثالكَ الكرام المبدعين . بوركتَ أيها المكرم . مودتي |
عوضها الله خيرا
قصيدة مؤثرة لها موقعها في نفس القارئ سلمت يداك يا شاعرنا صاحب المشاعر الرقيقة |
الأخ زيدون
أيها الشاعر الجميل أبيات مضمخة بالشاعرية والمواساة والسلوى رائع بوحك ومقصدك وهذا من نبلك عزيزي |
ودعتنا رغدُ من قبل اللقاءْ لم تردنا إذ أرادتها السماءْ ودعتنا طفلةً لم تحتمل ما احتملنا من ذنوبٍ وعناءْ ، ما أبدع تجلي الحكمة، و رؤية المؤمن الفطن المحنة منحة إلهية من لدن رب لطيف، خبير.! ما أبهى الثقة في الله و دعوة الناس إليها.! تعلمنا هنا قراءة الأحداث بوهج من إيمان بالله مطلق. و أكرم بها من قراءة تسعد النفوس و الحياة الطيبة. تجليت هنا: أكثر من شعر و شاعر أخي الكريم، سعدت بقراءتك و الصباح. بوركت و طاب مدادكم. في حفظ الله و رعايته و توفيقه. نــ .... |
اخترت القصيدة من بعد إذنك؛لتزين صفحتي في "تويتر " نعم. و تستحق أفضل و أكثر من عناية و ثناء. دمت بخير. |
| الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.