غزة تحت سقوف النار..
 

.....،
بكائية الموت والفاجعة...

في عتمة جب الخذلان،،وغياهب ليل السمار
تتسامي روح وجراح،،لزؤام الموت الموار
لتنام علي صحو الكابوس،،ويصحو ليل الأقدار
العار لكم والخزي لكم،،لن تبقي غزة تحت النار
لن تغبر أمجاد سادت،،في ليل الظلم الغدار
وشهيد الحق سيمنحها،،سيف الأمجاد البتار
فالثورة لن تكبو أبدا،،بعزائم فارسها المغوار
والثورة لن تألو جهدا،،وستكمل ذاك المشوار
والمجد لحق تحمله،،كالبشري بين الأعذار
لخلاص يقين ترقبه،،لو طال أوان التسفار
وستنكأ جرحا تشهده،،ليكون بمرأي الأنظار
من حاك الظلم لها جهرا،،ومارس فعل الأشرار
بلد الزيتون ستلفظكم،،والهول سيأتي بقرار
أرض الإسراء ستبرحها،،قسرا وبسبق الإصرار
العار لكم والخزي لكم،،فتلك ديار الثوار
والعار لنا إذ ما بقيت،،غزة تحت سقوف النار..!!

......
أبيات آنية
10-7-2014

،
والعار لنا إذ ما بقيت،،
غزة تحت سقوف النار..!!

أي وتالله عارٌ عار!
نسأل الله نصرًا مؤزرًا!

شكرًا كبيرة الأخ القدير : عثمان الحاج ،
لهذا الحرف السامق والألق ،
امتناني وتحية ..

لن تبقى وربّ العزة فالله ليس بظلّامٍ للعبيد

فميّت غزة شهيد...

قلوبنا والله تنفطر ومدامعنا لا تكاد تجف

وغصّاتنا قهراً

ياااارب وبك المستعان يااالله

شعوراً حيك شِعراً أخي عثمان
سلمت روحك وبوركت

صدقني يا سيدي المفضال ، أحتار أي جراحنا نبكي وأيُّها تئنّ أكثر من أختها
فقد تكالبت علينا الفتن وسلسلتنا قلة الحيلة ، وبات بنطبق علينا ما قاله المتنبي في مرثيته :

رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ
فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ

ولا تزال تتوالى علينا الفواجع !

أ / عثمان
بوركتَ وسلِم المداد

تقديري

حروف باكيه
وداميه
سلمت