![]() |
( ما تيسر من الفرح )
كُتِبَتْ عشية دخولي غرفة العمليات ( ما تيسر من الفرح ) / / / [justify]الأماكن على وشك الهذيان ؛ فـَ عمّا قليلٍ يحيل الخَدَرُ الأشياءَ إلى تُرَّهات . و قاب مبضعين أو أدهى , تتربص بي ثلةٌ مِن المصائر ,أقلّها شراسةً , أنَّ البياض الماثل حولي سيصافح الحُمْرةَ عمّا ثوانٍ , و أشرسها , ألّا يفسح الإيابُ لي موطئ تذكرة للعودة . يقيناً , , , لستُ على أهبة الاكتراث إن عدتُ أم لم ! لا تَعْجَبي , , , فذاك – لَعَمْري – ليس زهداً في مقارعة ما تبقى من العمر ؛ ذاك العمر الذي تدركين وعورة تضاريسه و غضب أنوائه . لكنما اليقين اليوم فيَّ : أنّني شئتُ أم لم أشأ صائرٌ أنا إلى ملكوتٍ لن تنفع فيه أمانيَّ قيد أنملةٍ من حلم , فعلامَ أُراكمُ في ذاكرةِ أمنياتي خيبةً محتملةً أخرى ! و إذ أنا على أهبة احتمالِ ( و قُضيَ الأمر ), و أنْ أدلفَ مراسم ( و التفت الساق بالساق ), أجدني أستبصر خلفي أجندة ظلّي , و لأنَّ السواد هو وشمُ الظلِّ الذي لا يبرحه , فكم كان يسيراً حدَّ السذاجة أن أغمس يدي في بضع وريقات بيضاء تتكئ على رصيف اليتم في تلك الأجندة ! و باقي السواد يراودها عن نفسها ! عندها و حسب , أيقنتُ أن الفئة القليلة من البياض قد غلبت الفئة الكثيرة من السواد ؛ ذاكَ أنَّ استبسالها دون تلك المراودة , و صدها للعتمة أنْ تفضَّ عفتها , نوَّلها شرفَ البقاء يَقِظةً . قلَّبتُها هاتيك البيضاءَ - و أنا الموقن ماهيتَها و أنباءَها – فـَ وجدتكِ السِفْرَ الأوحد فيها , و أنَّكِ دواتها و نثرها , و انَّكِ احتللتِ فم الدواة و عين اليراع , فـَ ترهبا في ديركِ تبتلاً , و أنَّكِ المطر الـ أنشأ فيَّ فضيلة حب البقاء , و أنكِ - عندما كاد جدار العمر أن ينقضَّ - أقمتِه , و أنَّكِ حالما حللتِ فيَّ كأسَ ترياقٍ كنتِ كل ما تيسر مِنْ آي الفرح , و أنَّكِ و أنَّكِ . . . و أنّي لا أحصي تراتيلكِ .[/justify] \ \ \ عماد |
..،
وتلك سمات تتشاهق لمرافئ الوعد واليقين،، نبض يتسامي فوق بهرج التفاصيل لتهفهف البارقة فوق النفوس المطمئنة،، ... سار النص بين مفترق الطرقات بلا مكابح لعزائم الحدث، فتواثقت بين جنباته نقائص الصبر، والخشية ،والأمل،، سارت حروفه بركب العزاء،والمراثي،والتوق في موكب متماسك، كحال مالك بن الريب وتنبؤاته،مشي النص علي حواف النقائض،،.. نقائض النفس البشرية التي كابدها النص،ليمنحنا دروس المواقف العصيبة.. أ.عماد كل عام وأنتم بخير، |
ومن قبس الذكر تزدان في نصك المفردة
وفي الحرف نورانيةً لا تخفى أستاذ عماد ودمتَ ألقاً مجدولاً بأعقاب الثريّا لتنهل منه الذوائق سموّاً احترامي الجمّ ودعائي الصادق وجنائن جوري تليق بك |
هُنا كانَ الزُهدُ والخَوف والألَمُ والحِيرَة وَالقَناعَة والحُب تَسرِي في أوردة الرُوح ! لاأذَاقكَ اللهُ سُوءاً أُستاذِي وكانَ كُل غصَّةِ تَعب فِي مَيزانِ حسناتِك بإذنِ الله . كُل التقدِير لروحك والإنصات العجِيب لـ أصابعك . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
شكراً من القلب أيها المتألق أخي المكرم أ. عثمان . هذه القراءة الرائعة أضفتْ على النص رونقاً بديعاً . تحياتي الجزيلات و عاطر امتناني . مودتي |
اقتباس:
شاعرتنا المتألقة دائماً أ. رشا , دمتِ لأخيكِ نبراس فرحٍ و قنديل اعتزاز لا ينطفئ . لكِ امتناني بلا حدود . مودتي |
ولإرتباطنا العجيب بذاكرتنا، ننسلخُ عن كل البشر ويكونون همّ فقط _ سُكانُها_ أقرب إلينا من حبل الوريد!
ولأنّ طقوس العيد باتت باردة والبخور أيضاً بات لا يفوح إلا برآئحة إحتراقٍ رماديّ ، كان لزاماً علينا هجرُ الأشواقِ وإعطاءُ الذاتِ أكثر من الذات ، كي لا تُثارُ البراكينُ الهامدة كي نبقى في الظلِّ ، ونُودِعُ فيهِ خبيئةَ إصغائنا لوعود الحياة . القدير : أ/ عماد للسكون وحرفك نكهة تشبه القهوة " " ( فعلامَ أُراكمُ في ذاكرةِ أمنياتي خيبةً محتملةً أخرى !) تقديري |
اقتباس:
أستاذتنا القديرة \ بلقيس الرشيدي , لكِ كل التحيات العاطرات الخالصات , مشفوعة بأضمومة ياسمين تليق بهذا الحضور الألِق . تقبَّلي موفور تقديري و احترامي و امتناني . مودتي |
الساعة الآن 06:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.