رجل بروح طفل
 

أشعة الشمس ساقطة من نافذة بلورية
وقصاصات ورق وأقلام متناثرة وجسد على الأرض ،
أدق الباب ولم يجيب أحد واستمر ولم يتحرك
ذلك الساكن وأستمر ربما يجيب وبعد مدة من اليأس
والإستمرار -ياخاله- الرجل القاطن هنا نومه ثقيل جدا
لا تخافي فلم يمت بعد .
كانت طفلة تنظر إلي بعينين وثغر مبتسم
قلت لها ربما انهكه التعب .
هو لا يخرج من داره فقط كل ليلة يصرخ بأسمك
ويتحدث بصوت مرتفع عجزوا على أن يفتح الباب لهم ولكنه
لايفتح .
استدرت وبتنهد رجعت لدق الباب المتهالك لكثرت المنزعجين منه
لقد تورمت أصابعي ولم يجيب ولكني مثابرة
خطوات أتيه ألتفت ربما أحد أتى ليقول إستسلمي فلن يفتح لك
لكن كان هو من يفتح الباب .
نظرت إليه وحبيبات العرق تتناثر في مسام الجسد اغرورقت عيني لا أعلم لما ؛
دخلت وأغلق الباب بإحكام
كان شاحبا مورم العينين وأوراق كثيره بألوان متعددة
جرني إليه وقال:
احتضنني كطفل هجرته أمه
وسأبكي دون توقف أجعلي ذراعيك درعا أحتمي به
من ألم الزمن أمنحيني سقيى حب وأمان
فأنا أحتضر .
لن أعيد الكره أتوب من فعلتي فلن أجد امرأة أبيت في حضنها
فأمن ..

محاولة اخرى للكتابة قصه😊

رائعة إلى حد الدهشة
دمت مبدعة ساره
كل التقدير لسموك
مودتى

ماطِرٌ مزن يراعك يا حبيبة

دمتِ بذات الألق

أشكر حضورك

وما أجملك حين تكونين بين صفحاتي
دمت لي

الكاتبة العزيزة سارة عبد المنعم لنصوصكِ قطع واقعية من الحياة
هو الإعتراف في لحظة الإحتياج للأمان والحنان والمحبة
الإعتراف ليس ضعف في الشخصية وإنما قوة للمواجهة وعدم الضياع
والدخول في عالم الظلمة واليأس ...برائي كان رجلٌ شجاعٌ لانه واجه خطئه وإعترف في إحتياجه لها..
لروحك حقول من التوليب الممتدد لمساحات شاسعة
وعندما نراها عن قرب تدخل الفرح إلى نفوسنا
تحياتي

نادره
حدائق من الأزهار الملونه