![]() |
( حقائب العطش )
( حقائب العطش ) / / / مسافرةٌ سحابات حكايايَ محمَّلةً حتى الرمق الأخير من الحقائب , مترعةً بنوايا الهجر و الرحيل إلى أقاصي المدى . يا لعقوقكِ أيتها الحكايا ! كم كنتِ في أوان الخصب تغلظين الأيمان بأنَّكِ ماكثة في أزمنتي مهما اشتد عويل السفر , و مهما دغدغتْ الوساوسُ اشتهاءاتكِ ... و يا لسذاجتي أنا يا حكاياي ! حين كنتُ أخيط لكِ سُهدَ جفنيَّ كيما تغفين على سرير مقلتيَّ . و أُسْمِعُكِ صدى وجيب الفؤاد الصدوق ليأنس نومكِ هانئاً لا تشاغبه الكوابيس ... و أبقى أنا و الأرق رفيقيّ يقظة . أمَا و قد كفرتِ بكل نواميس الحنين , و استبدلتِ ناعمات قصصي بثرثرات القحل , فاهنئي في محفل العطش ؛ فلا مطر يسد رمقكِ بعدي . \ \ \ عماد |
الكاتب عماد تريسي لبوحهِ محيطات عميقة
يجعلنا بإسلوبهُ نعشق الوصول لعمق المحيط في كل مرة وجني الدر الذي نجده من خلال النص .... كم هو التشبيه هنا شديد الوضوح وكأن السفر يبكي قبلنا ونسمع صوتهُ ربما ربط كاتبنا العويل بالسفر لأن السفر الطويل مرتبطا بالبكاء الغير إرادي اقتباس:
|
الاخ الكريم عماد تريسي
قرأنا الجمال هذا المساء العتاب حاضر مع التعجب والذكرى شكراً تقديري |
تَشربُ حَكايَانَا العَطش كَأعماقِنا تَغتسلُ بِمدَامِعِنا وتجفُّ بَينَ أحداقِ الجفُون ! لكَ لُغةٌ فارِهة أُستاذِي عِماد تَجعلُنا نَقرَؤُكَ كثِيراً حتى نَرتوِي منْ فيضِ هَذَا الإِبداع . كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
ما أجمل هذا الصباح وما أعذبه برفقة حرفك وخيالك يا أستاذ عماد أعجبتني نهاية الحكاية كن بخير مودتي |
اقتباس:
الأخت المكرمة أ. نادرة , تكرمينني دائماً بقراءاتكِ العميقة لمدلولات النص و أبعاده , و هذا ما يسعدني كثيراً و يشرفني . شكراً لثراء حضوركِ المبارك . مودتي |
اقتباس:
الشكر كله لكَ أخي المفضال أ. أنور السيفي . أكرمتَني جداً بهطول حرفكَ الطيِّب ها هنا . دمتَ بخيرٍ كثير . مودتي |
اقتباس:
الأديبة المتألقة أ. بلقيس الرشيدي , تسمو الكلمات و تنال مبلغ سرورها حين تهبينها ثناء ذائقتكِ السامية , فـَ شكراً من القلب و بلا حدود . حفظكِ الله أختاه . مودتي |
الساعة الآن 02:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.