![]() |
أنا طَائِر .. رُغمَهُم!
ذلك الطّيرُ الحزين
كان يوماً! في الأفقِ صدَّاحاً يبثُّ العَزمَ في نفوسِ العاجزين! أيّها الطّير الحزين.. أنظر لهاتيك الطّيور :" تـسابقُ سربها من عامنا الماضي! لا تنثني! ولا تلين! كما اعتدنا الطُّيور.. إمّا أن تحلّق..أو تُزقزق على الأشجار، أو في البساتين🍃 أمّا أنت مالك؟! تستثيرُ دمعي! حالُكَ.. لا يسرُّ الناظرين! على وجلٍ وفي وهنٍ.. يردُّ الطير: أنا قلبُ مليكتي.. لا تسألين! إنّنا مُذ غادرتنا.. والأشجارُ لا تثمر! والشّيخُ مات! والحديقة الخلفيّة ترثي ساقيها آنين! إنّنا مُذ أن رحلتِ و الصبحُ بؤسٌ والنسيمُ العذب ريحاً، وصريراً ينظُمُ شِعر الحنين! إنّنا منذ الرحيل، والغاصبين لم يفتؤا ! بكلِّ شبرٍ من موطني هل تعلمين؟ زَرَعوا الشّوك بأرضي.. استباحوا حرمة الأرواح! دنّسوها .. هل تدركين؟ وأنا قلبُ هذه المستعمرة.. ماذا تظنين؟ كفّنوا أحلاميَ حيّه! و أوغلوا في صدريَ السّكين! مرَّ عامٌ .. وخضم الليلِ في عينيَّ يربو! لو تتصورين! مرَّ عامٌ .. مُذ حطامي مُذ حكاني العابرين :" ذلك الطّيرُ الحزين.. كان يوماً، في الأُفقِ صدَّاحاً يبثُّ العزمَ في نفوس العاجزين لكنّني.. رغم جناحيَ المكسور، قلتُها يوماً.. هل تذكُرين؟ أنا أبقى طيرٌ.. حرٌ طليقٌ لا يستكين! |
تمكن مفردي لغوي فائق الجمال..
وترابط هرم النص بقوّة الخاتمة.. نص يروي الذائقة وأكثر. فشكرا لكِ،، تحياتي |
رواء
ذِكر ووصف ومحاوره في كل فروعها كانت جميله ورائعه . تقبلي ودي وتقديري . |
رواء : لغة الحوار الجميلة في سطورك لها بصمة خاصة
نصّ متكامل بانسياب ممتع سلمت الأنامل |
نصك يسافر بنا عالياً ويحلق في سماء الروعة جميل وأكثر يا رواء دمتِ بكل الجمال :34: |
الطير يملك السماء مهما اغتصبوا أرضه .. أو نتفوا حُلمه ...
الهاطِلة : رواء أنت كلّ السماء فطيري و حلّقي رغم الأنين ...! صافي الود |
الكاتبة رَواء السماء توهب الكثير وتعطي بكرم
ووهبت لأبعاد كوكبا جميل البوح والطلة فأهلا وسهلا بكِ |
للحُرِّيةْ هُنا جَناحَان رَفرَفتْ بِنا لـ أعالِي السَماء ! أهلاَ بكِ يارُوَاء وهَذَا العطرْ النابِضْ بالإبداعْ والتميُّز فِي سَماء أبعادنَا . حُييتِ ياألقْ الحـرف http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 12:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.