![]() |
سنرفع النداء..!
سنرفع النداء للصلاة عندما
يحل بالمدينة الظلام.. ونكشف الغيوم عن هتافنا الذي يجئ بالسلام.. سنشعل المكان بالهياج ريثما يعود للمدائن السليبة الوئام.. ونعتلي مسارح اليقين كي نعيد ما مضي بذكريات توقنا لأهلنا الكرام.. وقبل ذاك سادتي سنكشف اللثام.. بعد أن نسومهم جوي ليضحك الزمان للذين أسقطوا الرؤوس هامة فهام.. ونترك الذين لا يبارحون رفقة الكفاف والجفاف والسقام والهوام.. سنرتقي إذن ونطلق الحمام.. نطلق الحمام في سمائنا التي تثاءبت بأرضها المطالب العظام.. سنعتلي المنابر الجريئة التي بليلها لصبحنا تجئ بالزؤام.. ونزدهي بفخرنا ونرفع التمام.. نعيد ما مضي بليلنا الطويل لوعدنا الملئ باللغوب والغمام.. لتمطر السماء للبيادر التي نعيدها عزيزة بعزة الكرام.. سنرفع النداء للصلاة عندما يحل بالمدينة الظلام.. لنجعل الهتاف والهياج ثيمة إلي الذين ورثوا لأهلنا الكلام.. وورطوا بأرضنا الخصوم والنوي إذا ما تمنعت بساحة المرام.. كي ما يعود كرجعة الصدي بتوقه وشوقه لذلك الخطام.. وعندها ستسكت المدائن المنابر التي تخاذلت بليلها هوية الزحام.. يعيدهم لعهدهم ومجدهم إذا سلاحهم نضالهم قعودهم قيام.. لا كما نمارس الإباء عندما يحل بالمدائن العتيقة الظلام..! |
كانَ النِداءُ هُنا ثَورةُ هِمَم وثَروةُ إِبداعٍ وإمتَاعٍ بِحق !
الحِسُّ هُنا ياعُثمَان جاوزَ حدَّ الروعَةِ فَسلمتْ يمِينُكَ ولكَ كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
هنا شعرٌ يترقبُ لذلك اليوم الذي سيرفع فيه النداء للصلاة بصوتٍ عزيز أزاح قناع الذل ، والمنابر والمدائن مبتهجة بصباحٍ أتى بالسلام أخي عثمان أبدعت و أمتعت ولا تقلق فإن ذلك اليوم قريب إن شاء الله تقديري وإحترامي لك |
سيصل النداء الحر يوماً ياعثمان
فصوت الحقّ قضية يجهر بهالزمان مالنا سوى الصبر والمثابرة أخي عثمان : سلم اليراع قصيدة تحمل رسالة قيمة لافُضّ فوك |
،
ستنتكس راية الظلم والطغيان مهما طال ليل الردى! شكرًا كبيرة الأخ القدير / عثمان الحاج ، لهذا العقد الشعري السامق! تقديري وتحية .. |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.