![]() |
من يقف دونك: اللفظ أم المعنى ؟
بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتهكثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا . فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها . والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟ وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟ وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟ |
. من وجهة نظري الكتابة لها اجواءها المؤثرة بها تاثير مباشر وعلى رأسها " االمزاج" متى ما كنت رايق وتريد التعبير لن يخونك وانت الكاتب وهناك عوامل كثيرة تأثر على المزاج فتمنع صاحبه من الابداع اما عن تساؤلك : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟ لااتوقع ان الصعوبة في الايجاد فاللغة بحرِ وفيهِ من الكنوز ما لاتنفذ وكل بحّار وشطارته على ما يقولون :) ! |
إبراهيم آل معدّي;858665]
بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتهو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته [color="navy"]كثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا . المزاج و الحالة النفسية لا غير في ظني هما المقصودان في حالة الامتناع اما اللغة و المعاني بريئان من الشحوب و النفاد. فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها . ما تلاحظه ناتج على ثورة النفس و المشاعر و الفكر معا في لحظة، بما نسميه الشتات .. و تلك الموجة الثائرة لا تنفصم عما يمر فيه الجسد من ضغوطات و أحوال سيئة آنية أو على مدى طويل بلا راحة. والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟ أجبت سابقا: حين يكون الكاتب مهيأ نفسيا للكتابة فبمجرد مسكه القلم تنساب الكلمات من فيض كل الثقافات المقروءة أو المسموعة أو المرئية. وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟ شكرا للمعلومة أعلاها و رحم الله الجاحظ و أحسن مثواه. أما عن طريقة الكتابة فالسؤال عام جدا، فالمعذرة، لأننا في الأدب عندنا : الرواية، والقصة بانواعها، و المقال، و الشعر بأنواعه، و الخاطرة، و الرسالات و كل أدب له طريقته في الكتابة و مهاراته الخاصة التي قد يزيد عليها البعض و الآخر قد يكتفي بالقليل منه، و كل يتميز بطريقته الخاصة بين كل الطرائق. وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟ [/ بلا شك ،الكائن الحي يؤثر و يتأثرو لتلاقح الأفكار رغبة و رهبة في آن، من المهم أن نقرأ و نكتب معا .. ما تقرأ و ما تكتب أيضا مؤثر و مهم ..و البعض يملك من الفراسة ما تعينه على معرفة مصادر قراءاتك، القراءة و الكتابة كفتان: زيادة احدى الكفتين على الأخرى ربما لا تخدم الكاتب بل تضره صحيا أقصد،،فالكتابة تفريغ طاقات مستجمعة في الذهن و الروح.... و بهذا يتميز البعض ، بموارد استقاءه و بالتالي بطريقه عرضه لما استقاه و انتقاءاته من تلك البحور. فليس كل ما يقرأ يؤخذ به، بل أحيانا نعرف لنحارب و نأتي متضادين و معاكسين لكل معلومة منتشرة بوصفها ب : غثاء أو خطر.. :) كل التقدير و بالغ التوقير مع الدعاء: الله يحفظكم مرت هنا : المرزوقية : ن |
اقتباس:
ليس إعجابي بالموضوع ما دعاني للتواجد..ربما هي تلك الدمعة استرعت عواطفي فلبيت إشفاقا أو ربما لأنكم هللتم بقدومي فصور لي الشيطان عظمة في نفسي وبدأت أترقب من خلف النوافذ ولم اعلم أنها أضغاث أحلام .... يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسحرا) وكيف لا ومن لا يفتن بسحر المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس وهو القائل أنا الذي نظر الاعمي إلي أدبي ......وأسمعت كلماتي من به صمم والجاحظ صاحب(البخلاء) على الرغم من سوء الخلقة إلي درجة انه هجا نفسه إلا إن عبقرية فكره ونبض قلمه لا يزال يرن في أذاننا رغم بعد الإسفار وانقضاء الآجال ...... رائع والأروع ما سطرت وأعتقد أنني رائع مثلكما تماما...... يا خبرة المنتدى........إلى الأمام عبدالله بن سعد |
أخي عبدالله ، لا أجد هنا انتقادًا ، ما أجد ليس إلا ترحيبا وقراءة ، فلك الشكر .
أتيت من بعد ردك على موضوع ( تملق القادة) |
،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الكتابة تحتاج ممارسة ومخزون لغوي كثيف، فالكاتب الناجح قد لا يجد صعوبة في كتابة نص من نسيج مترابط بعضه ببعض، ما لم يكن مهيأ نفسيًا لكتابته، أي بمعنى ربما تحول ظروفه أحيانًا في لملمةِ نص مترابط لشتات فكره، وعدم استعداده لكتابته، فيصعب عليه جلب اللفظ لتشابك وتشعب المعنى في فكره وحسب! ولا شك في أهميةِ القراءة الأدبية المتنوعة فهي تسكب في الفكر اللفظ وأفكار للمعنى! شكرًا كبيرة الأخ القدير: إبراهيم، امتناني وتحية.. |
اتفق تماماً مع الجميلة نوف سعود فالقراءة تمنح الكاتب البسيط أبعاداً لغوية تمكنه من الكتابة بشكل أعمق في المستقبل . والكاتب المتمكن لا يجد صعوبة في التعبير عما يشعر به أو عما يؤمن به لطالما أنه يملك الموهبة فلا شيء بإمكانه أن يعرقله عدا حالته النفسية . |
الكتابة فن جميل بل ماطر يغسل جفاف الروح ، يلهم القارئ ، يشبع الجائع للفكر ، البعض يمتهن الكتابة والاخر هاوي
الكتابة بالنهاية شكل ومضمون ولكل جانب شروط وقيود ، حسب المتلقي وثقافته ، بالنهاية الكتابة هي المجتمع القادم |
الساعة الآن 06:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.