![]() |
صعوداً إلى ذاتي
صعودا إلى ذاتي أيادٍ تذيبُ الصخرَ شُحاً وموردا وقلبٌ يذيقُ اليأسَ كأساً من الردى وصبرٌ تَجلى ظل كالصرحِ شامخاً تعالى ويرنو في الثريا المواعدا تصعَّدتُ أتلو أمنياتيْ وما ذوَتْ وعيناهُ في المعراجِ حُلـْميْ إذِ اهتدى صُعوداً الى ذاتي التي ما أضعتُها وما أفلـَتـَــتـْنيْ من يديها الى العدى فإني أنا واشتدَ بأسيْ ويومُهُ وفي الأمسِ أوحى في سماواته الغـَدَا أنا واحتدامُ الصبحِ في صدرِ غايتي يقيناً ومُذْ أسرى انبلاجيْ توقَّدَا دنَتْ مُذْ تَدلَّت في ثناياهُ جذوةٌ بكفٍّ يناجي دلوُها فيه مَوْقِدَا وما أضمرتْ إلا سنا الحُلمِ كفــُّها ومُذ أخرَجَتْها آنسَ الحلمُ فَرْقَدَا فكانت على قابٍ من العرشِ لاهجٍ كسيلٍ سناها يمخرُ الليلَ إن حَدَا حجيجٌ من الغايات سِفْرٌ فؤادُها وتبني إذا صلت من الضوء مسجدا وآياتُها البيضاء ما شذ نورُها وإنْ ضلَّ إلا ظل يسري بها المدى وما حادَ سربٌ أو أناخت ركابُه عروجاَ الى مأوايَ روحاً على هُدَى كجمرٍ بكفِ النارِ لا البردُ صادَها بسوءٍ اذا ألقى أليها تَصفــَّـدا وإني - كسيلٍ ليس يـُثـْـنَى ارتحالـُهُ- مهابٌ كسيفٍ ظل حُراً تـفـَرُدَا ---------------------- م.رضوان السباعي 9-3-2014 |
حجيجٌ من الغايات سِفْرٌ فؤادُها
وتبني إذا صلت من الضوء مسجدا الله الله يارضوان العنوان قصيدة و القصيدة لوحة كعادة أمواجك أيها الشاعر تترك الدرر في شواظئنا قصيدة رائعة وصعود أروع سلمت الأنامل |
لـ الروعةِ هُنا وَطن إزدَانت بِهِ الفُصحَى . فمرحَا لِهَكَذَا شعرٍ أخَّاذ ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
مهابٌ كسيفٍ ظل حُراً تـفـَرُدَا
أبدعت وكفى يا رضوان أبحرت بنا في خضم البحر الطويل فغنّت النفس تقبل التحية :) |
جميل مابحت به
دمت بكل الخير |
،
أيُّ شِعر هذا! أيُّ سماء أمطرت هذا المعنى والمبنى! شكرًا لدهشة القصيدة الأخ القدير / م. رضوان السباعي ، امتناني وتقديري وتحية .. |
الشاعر السباعي
تمتلك وطنا محررا من الإلهام والبوح الجميل هنئا لكَ به وهنيئا لنا بوجودكَ قرب الديار |
اقتباس:
إيمان ديب : باقات ثناء جزيل لصعودك إلى وطني أيتها السامقة دمت بخير وود لا ينضبان |
الساعة الآن 08:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.