![]() |
سيدة الغناء
http://www.youtube.com/watch?v=UFILUaZbm3w يا سيدةَ الغناءِ؛ في حاناتِ الهوى عندما التقينا، كانت أوتاري تُعزف بعرجونٍ قديم، أخرجتهُ من أضلعٍ محطمة. * أنظري إليَّ هذهِ عمامتي، كقلنسوة قلانيس الدنيا، فهل لغنائكِ أن يسافر بنا؟ إلى نهائيات الحياة! يُجفْل الغوغاء عنا، لموطنٍ أخير، فيه أنتِ كصبح الريفِ، وأسمالُ الكساء الإسلامي، أراهُ مسجًّى على أخلاقكِ. * إني أرى أسارير المحيا تُبرز لؤلؤًا بينَ الشفاهِ، سأقولُ لكِ، كوني للصمتِ امتثالاً، كي ألبّي نداء العاجل، صوت قلبك النابض، الذي توغل بأعماقِ قلبٍ، موارباً رسْمُكِ، منزويًا إليه، يدلف غفراناً، ولا يسلو عن اشتياق. * سألفظُ حكايتنا، بادئة هي، كمسألة رياضية أُحيلت نتيجتها إلى غموضٍ آسر. * أيا سيدةً للغناءِ، إن روحك تمرق على المسافرينَ، وأنا المُسافرُ إلى حنانكِ، ألجأ إلى نبراسٍ رانَ على قلبيناَ، كما المصباح يرنو نورهُ على جباهِ الغافلينَ، وللجنائن لغةُ خطابٍ تتهادى، تتمارى كالعشقِ حينَ احتوائهِ المُبينَ. * تجلَّي للرؤيا، كأطلسِ حياةٍ، وانعمي بجناسِ حدائقي، التي تزهو بأشجارِ التفاحِ، ونهرٍ كنهرِ الفُراتِ لذّة للشاربين، وتأملي هجرةَ الكناري، بين قاراتِ كياني، وسلوى كلماتي. * سأكون لكِ وقتًا ثميناً، لا يتوه بين الساعات، والتأملات، فعزفكِ الأخَّاذ سلبَني كينونةَ الفؤادِ، وآياتُ أشعاركِ، تترنم غُنجًا، وتحيطُ بي، إلى خنوعِ الذاتِ لذاتكِ الغنّاءِ، * لن أغيبَ عنكِ مهما غابتْ كلماتي، وإن تُهت عنكِ فأنا في غيبوبة رجائي، أرجو حضوري إليكِ مهما بانت مسافات الليل. * لسنا في حانة هوى ولا سكرةً تتغشى حُبّنا الغدقُ إنما نحنُ فرادى قصةٍ لن تنجو منها دفاترنا إن كنا سنكتبها ولا رسائلنا إذ نستودعها أسراراً لنا هيَ منكِ وأنا إليكِ : : |
هذِهِ تراجيديا الدّمِ المُسالِ فِي عُروقٍ أثخنتهَا الحياة ..
أو ربّما أسطورة الإنفجارِ العظيمِ فِي جَسدٍ .. أرداهُ الشّوقُ إلى وطنٍ يبحثُ عن دِفءِ ساكنيه .. أو رُبّما مراحلٌ مِنَ العشقِ و الوجدِ .. تفجّرت عن إلتياعٍ مَا لتقريبِ المسافاتِ المنسيّة أستاذ علِي آل علِي ! مُذهلٌ و الله .. حدّ الثّمالة .. حدّ الإنتشاءْ فقد وصلتُ من هَذا النصّ الفارهِ و المُترفِ بالجَمالْ .. إلى حُدودِ التُخمةِ و ربّما أكثر و أكثرْ .. أحمدُ الله على أنّي كُنتُ فِي المقعدِ الأوّل .. فلتكُن بخيرٍ يا رائع .. مودّتي بلا إنقطاع |
علي آل علي : أبحرت بي على شموع الحلم
وتيارات اللحن المتدفق من آفاقك نصّ أكثر من رائع ياعلي وإسلوب رومنسي فاخر سلمت روحك |
تدلَّت محاسِنُ العِشقِ هُنا وأقتطَفنا مِن ثِمارِهِ لِذَّة الإنصَات والغَرقِ المُستباح ! كُلَّ حرفٍ هُنا يَسرقُنا لِمايَلِيهِ ونَزدادُ حُسناً بَينَ أروقةِ هَذَا الحُضُورِ المُمطِر . عِمتَ إِبداعاً وزَادنَا منكَ إِعجاباً وإِستمتاعَاً . حُييتَ ياأناقَة الأدب http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
أستاذ عمار
أنت المذهلُ يا صديق الحرف الجديد سعدتُ جداً بتألقك هنا وتشرفت حقاً لكونك أول الحاضرين كل التحايا أُهديكَ إيّاها عربون محبةٍ صادقة |
أخي علي تصافح النجوم بفردة شفيفة
وبوح عذب يعبر الذائقة..ويسكن الروح علمت مسبقاً حيث يكون اسمك هناك حرفٌ مميّز سلم اليراع يا أخي |
اقتباس:
تحليقٌ لايكاد ينتهي حرف وآرف وعُمق أدبي لاينتهي كل التحايا الطيبه . |
"
. . يُلامِسُ الطَيفَ الهَارِبْ مِن نَوافِذِ الحِلم وَيُشْعِلُ قِنْدِيلَ الَحَدِيث لِـ يُبَدِدَ حُلْكَةَ الصَمْتْ وَيَتَردَدُ صَدَى صَرخَاتِهِ الهَادِئَة لِـ تُوقِظَ ذَالِكَـ النَائِم فَـ يَنتَفِضُ بَاحِثَاً عَن لَوحَاتِ ذِكْرَى إرْتَسَمَت فِي مُخَيلَتِهِ لَحظَة حَنِينْ .. إنْسِيابُ مَشَاعِرٍ لاَتَتوقَفْ بُورِكَـ النَبْضُ سَيدِي .. مَودَتِي .." |
الساعة الآن 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.