![]() |
رثاء حال
فؤاديَ بالٍ والغرامُ جديدُ
وهميَ دانٍ والحبيبُ بعيدُ يزيدُ أفولاً والحياةُ تضمني بليلٍ مخيفٍ راحتاهُ جليدُ أطاردُ دمعي كلما بانَ طيفهُ وأبلعُ ريقَ الشوقِ وهْوَ أسيدُ فلا هو مدنٍ من رمتهُ يدا النوى ولا هو مضنٍ من يداهُ حديدُ وبيني وبين الموسعِ القلبَ لوعةً مواثيقُ حبٍّ ما لهنَّ بنودُ وُريقاتُ قلبي اسَّاقطت بغيابهِ منىً هنَّ للدمعِ السنيِّ وقودُ يقلنَ وكم قد قيل عنيَ أنني مضاعٌ وأني في هواهُ فقيدُ مراكبُ سعدي في لقاه رسوُّها فبي كلما جدَّ الوداعُ تميدُ أنا السائرُ الهافي إلى ما يريدهُ ولو أنني مما يريدُ وحيدُ هو القلبُ ما لي من حياةٍ بغيرهِ ولو كان لي تحت الوريدِ وريدُ |
إن كانَ الرثَاءُ كـ هَذَا الحُسنِ فمرحباً بهِ يَختالُ بكُل أناقَة ! إيقاعُ القصِيدِ هُنا يَختلِف بَينَ سطُورِهِ إِمتاعٌ ودَهشَة . ماشَاء الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
نص راق
بداية بالتوجد وتتبعها صورة فريدة بكر بليلٍ مخيفٍ راحتاهُ جليدُ امرؤ القيس كان يصف الليل كموج البحر وهنا فعلاً الصورة مذهلة أنت في ظلام الليل الباسط ذراعه وكأنه الجليد .. مخيال متفرد فعلا وتحية لك من الوريد للوريد يا زيدون :) |
أحنّ إليكِ و الحَنينُ شَقاءٌ ..
وَ الموتُ بكِ يا صديقتي بَقاءُ .. بِي قلبٌ بالغيابِ مُزدحمٌ .. و حُلمٌ يستجدِي عطفَ لقاءُ .. فكيفَ أعلنُ العصيانَ بوجه حُبّكِ .. إنّ حياةً تخلو منكِ هِيَ فناءُ ! زيدون ! تغصّ بالحروفِ أنيناً .. فـ تزفرهُ عِطراً و طيباً .. كـ سِفْرٍ قديمٍ هِيَ كلماتُكَ .. لكنّهُ يعجّ بالحياةِ رغمَ الرّثاء .. مودّتي بلا إنقطاع .. |
اقتباس:
نورت المتصفح بمرورك يا طيبة شكرا على كلماتك المحملة بالفرح :icon20: |
اقتباس:
أشكرك بحجم نبل قلبك ممتن على طيب الحضور :icon20: |
بوح عذب يا زيدون
وإسلوب أكثر من رائع و مناجاة بإيقاع شيق كعادتك تتحفنا بالجميل يازيدون وتأخذنا لفضاءات جميلة في مواكب حالمة سلمت الأنامل |
جميلة جدا تضاهي في علوها علو القمر
من أروع ما تصفحت اليوم زيدون بورك اليراع |
الساعة الآن 01:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.