![]() |
مرثية الوداع
مرثية الوداع
لهذا الحزن المتحجر في العيون للسكون المائج للألم الباذخ لليالي المترفة بالسهر وعنفوان السهر لبواقي الحياة ووهم الظنون لفتافيت عمر يذوب كقطعة سكر في قبض الرحيل لوردة يحرقها الشوق وقت اللقاء لدمعة ذرفتها الريح على أبوابك عند الوداع لبسمة فاضت بنهنهات البكاء لمآلات النداء في ردهات الصمت لصوت يتدحرج من خاصرة الأماني لاحتباس الدمع عند اللقاء وانهمار الدمع ساعة الوداع لك أكتب مرثية الوداع ولك أنت أكتب بكائية الوقوف حد الوداع ولأجلك افر من هذا المكان إلى أماكن لم تعتادها القدم ولأجلك أسافر من هذا الزمان إلى الزمان وكرمالك أرتاد أسوارك المائلة صوب الضياع لست بصدد العتاب فأنا أمقت العتاب والعتاب صنف من الوداع وأنا تقتلني لحظات الوداع سأكتفي منك بتلويحة وهذا أجدى من الوداع وأرحم من شقاء البكاء ستشفين من وجعك أما أنا فلتأخذ بيدي السماء وعلي اصطبار لسع السياط ومعاودة ترديد الدعاء وحدك أنتِ ليس من امرأة غيرك وثمة الوداع "البستاني" |
قراءة
حزينه جدا أستاذ محمد مبدع بجميع حلاتك دمت بخير |
أستعير لحظات سكون من فوضى الحياة لأتذوق الحرف بنكهة الإبداع..
كنت هنا وكان للمآقي نصيبا وافرا من فوضى حنين... أيها الراقي تكتبنا لنقرأ ونبكينا.. لك من الشكر سواقي عذبة |
حيث تكون يكون الحرف مختلفا يا بستاني
ومع الوداع هذا قصة بكاء تختنق بحنجرة الخيال رائع بحقّ تقديري |
اقتباس:
مودتي ... |
اقتباس:
مودتي ... |
اقتباس:
تقديري وامتناني إيمان مودتي ... |
الساعة الآن 10:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.