![]() |
يا رفيقي
http://www.youtube.com/watch?v=_58AnhnbIgI#t=91
كنتُ قد رأيت هذا الصباح بأنّه كإصباح الأمسيات الكاظمة للغيط السابقات، كنت أنا بذاتي التعبة بما آلت إليها مسيرة حياة، إنما هي أقدار تلوذ بي إلى صبر صبور، لا يطيقه أحد، ولا أطيقه أحيانا، إلا أنني آثرتُ أن أكون برفقتهِ حتى يأنس بي ويكون لي أنساً هوَ أيضاً. يا رفيقي، هل لك أن تقول لي لمَ انتظارك يُشعرني بإرهاق شديد البأس؟ أتراهُ أنتَ الصبر وأداته التي تقلب موارد الحياة كما أحبّ أنا! لعلّكَ أنت! نعم ومن غيرك يستطيعُ أن يجعل المرَّ حلو المذاق، وأن يجعل الأنس جنّةً من جنائن الأحاسيس المغرّدة كبلابل الفلق حينَ انشطارها من ضوء الفجر. كانت رسالتي الأخيرة لك عطراً فوّاحاً برائحة الورد أرسلتها لك، ولكَ أنت وحدك، فانتظارك عشق سرمدي يرحل بي عبر الدنيا لأراكَ أينما كنت، وأينما ارتأيتَ أن تكون! يرحل بي إليك حينَ سباتكَ الشتوي، وحين يقظتك راحلاً إليَّ في الخريف، يرحل بي حين جلوسك قبالتي في الربيع، وكلّ الفصول لها ذائقة تنفردُ بك أينما كنت. يا رفيقي، شئتَ أم أبيت، سأظلُّ لكَ وإليك، مهما رأيتكَ منشغلاً عنّي، ومهما رأيتني أرسل لك "أينَ أنت ! ". سأمكث راضيةً عنك أمداً لا ينتهي، مهما كان إعراضك قاهراً، ومهما سوّلت لك نفسك شروراً كرصاص ترميني به لتترك أثارًا تُزيد من إبقائكَ ضمن فصولي الأربع بحالاتك كلها التي أحببتها. يا رفيقي، أنا أنثاكَ التي تُقيم جسدكَ فتجعله متوازناً لا يختلَّ لتشقَّ طريقك إلى أمجاد تبسطُ أملاكها على أطلال السحب التي تطوف الأرض ولا تغرب شمسها حتى قيام الساعة. |
صباح الخير ...
نتنصّلُ من ذنب الإشتياق ونهرعُ للحبر لتغتسل أصابعنا من خطيئة التدوين ... وعبثاً تطبعُ ما تكنّهُ الصدور ! في صباحي البارد هذا كنتُ على موعدٍ مع رفيقي نجوس في دهاليز الذاكرة ... نُفرفِطُ ريش أحلامنا ونراقبها وهي ترتفعُ في سماوات الغياب ... كنتُ أنا ... والموسيقى ... وهذه النهاية التي كنتُ أُفتِّشُ عنها .... سأمكث راضيةً عنك أمداً لا ينتهي، مهما كان إعراضك قاهراً آل علي/ شكراً لصباحٍ أهديتهُ لي تقديري |
علي آل علي : كتلك المقطوعة الموسيقية كانت تنساب كلماتك
دافئة حانية بنكهة صباحات الحنين قرأت الجمال بين سطورك فما أروعها من سطور شكراً لهذا الصباح المتدفق بموسيقا روحك تقديري |
أن تمر أنثى هنا و تقرأ عنها بقلم رجل
إبداع لا يتكرر أهديته -عذرا منك- لنفسي الراحلة عبر آفاق الحرف و سماوات الكتابة كان اللقاء هنا الآن سعدت حقا اتكأت هنيهة على دهشة إبداع ،، فلك مني السلام اخي الكريم حفظك الله و رعاك |
فاجئتني !
حقاً ماهي هذه الهالة التي كللت بها لغتك .. لغتنا .. الأبجدية رآئع |
اقتباس:
تحية تليق بك وكل التقدير |
اقتباس:
كل الامتنان وأثير تقدير |
اقتباس:
شكراً لك على صدق ما شعرتِ به حينَ قراءتك أثير احتفاء وإجلال وكل التقدير |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.