![]() |
وكأنَّ قلبي حِين رقَّ غَمامةٌ شردت وطيفٌ لا يُحبُ مقامَهُ
نام السنا فوق الجداولٍ مرةً
والشاعرُ الهيمانُ سار بلا خُطىوأذاب في أمواجهِ أحلامهُ واللّيلُ كاهنُ صبوةٍ مجنونةٍيُملي على سَمَعِ الظلامِ غَرامهُ وكأنَّ قلبي حِين رقَّ غَمامةٌثكلى تُشعلُ بالحَنينِ هيامهُ يهفو إذا ما اللَّيلُ جُنَّ إلي هوىشردت وطيفٌ لا يُحبُ مقامَهُ وكأنَّني رُوحٌ مُجنّحةُ الرَّؤىدامٍ يُذيبُ على الرُبى إلهامهُ فإذ هفَّت للعُشِ مالَ بِها الأسىأغرى بِها الوادي الطَرِبِ يمامهُ فمَضت بِها زاداً كحسوةعنْ دِفئهِ ورمى لها أوهامهُ يا ويح نساك الدجى لما سرىطائِرٍ مِنْ منهلٍ خَبَّأ الظلامُ حَمامهُ والظلمة الهوجاء تنسج في الثرىقلق الخطى والليل يسكب جامه أفكاره جسمن بين حزينةشتى شخوص لا تبين أمامه وكأنه في معبد عصفت بهثكلى وأخرى فزعت اقدامه تتعذب الأشباح في جنباتهريح المنون وهدمت أصنامه دنيا من الشجن المبرح والجوىلهفى وقد بسط الهوان ظلامه أولم يكن بالأمس ساجع دوحةهدمت قواه وشردت أنغامه وأليف مرج كم يصافح فوقهيهدي الي قلب الوجود بغامه جواب آفاق وروح خميلةبهج الصباح وزهره وغمامه فاذا به والريح تعصف والدجىتهديه في غرس الحياة كلامه شبح من الماضي البعيد مولهعات يسدد في القلوب سهامه فسرى وقد تخذ الحنين مطيةملأت تباريح النوى أيامه فحبته أمواج الظلام قصيدةورمى الي الليل البهيم ظلامه فلعل انوار الصباح تزفهضمنت له في الخالدين مقامه * تم نشر القصيدة بمنتدى آخرفي موكب غمر السنا أعلامه |
قرآءة أولى للعنوان كانت كفيلة بجذب أصابع الدهشة لمتابعة الإستماع لبقية تلك المقطوعة ...
لله دركَ ! ... معزوفة من مقاماتِ وجدٍ كثيفةُ الرؤى غنيّة بالأخيلة خلقت في فضاءات الالهام صوراً كاملة الجمال ستحتفظُ بها الذاكرة ! كأنَّني رُوحٌ مُجنّحةُ الرَّؤى أغرى بِها الوادي الطَرِبِ يمامهُ فإذ هفَّت للعُشِ مالَ بِها الأسى عنْ دِفئهِ ورمى لها أوهامهُ سعيدة بـ شرف المصافحة الأولى ... دمت متألّقاً تحياتي وتقديري |
ياحارث ياحارث
ماهذه اللوحة السيريالية ومن أين يبدأ الجمال الذي تسلق أبياتك كعرائش الياسمين طربت بل ثملت بل انتشيت بروعة قصيدك سحر من غير راقٍ دام لحنك وطبتٓ روحا هناك بعض الخلل الطباعي في كلمة جسمين جاءت سهوا جسمن (يا ويح نساك الدجى لما سرى) نساك تحتاج لشدة فوق السين بينما هنا ( فإذ هفَّت للعُشِ مالَ بِها الأسى ) الشدّة زائدة في هفت أمّا الشدة في (خبّأ ) طائِرٍ مِنْ منهلٍ خَبَّأ الظلامُ حَمامهُ فهي صحيحية لكنّها أخلّت بالوزن وبدونها يتغير المعنى ويصحّ الوزن هي ملاحظات بسيطة وأعلم أنها خطأ مطبعي فأردت استإذانك بتصحيحها واضافة بعض الشدّات التي سقطت سهوا ليتم الوزن ياطيب فالقصيدة لوحة من الجمال النادر لاتنكرها العين من رمد جزاك الله كل خير انتظار المزيد يا حارث ليتحفنا الجمال بنفائسه تقديري |
الساعة الآن 10:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.