كنا كما الطير..
 

اليوم كنا وكأس الوجد ترياقي
وروضة الحب عطرا..آسرا..باقي
كنا كما الطير والأغصان..وشوشة
إن ينثني الغصن جاد الطير بعناقي..

من مرقد الحلم أيقظ للمنى رؤيا..
وهدهد الشوق مزروعا بأحداقي
وانشر شراع نداءاتي ولبيها..
من عمق روحي..نداءا يحكي أشواقي..

يا طير غن فمنك الشدو يطربني..
وينبت الطهر وردا أنت ساقيها..
يا طير خذني..نبضا فيك أبقيني
وإهنأ بأنفاس روح أنت من فيها..

اليوم كنا..وعمرا ذاك يتبعها..
فما الحياة سوى طيري يغنيها
قد كان سرا وأرواحا به ائتلفت..
ما عاد سرا..فذاك النبض واشيها

بنت المها : قصيدة جميلة
تحتاج بعض التعديلات

البيت الأول : وروضة الحب عطرٌ آسرٌ
وليس عطرا آسرا

البيت الثاني : بعناقي تخلّ بالوزن
ربما لو : جاد الطير يا ساقِ

أو بثّ الطير أشواقي

أو اختاري ما يناسبك يانقية

دمتِ تألقا

بل شكرا من الصدق أسوقها لك أخي فقد أسعدني حضورك وذلك الوصف للنص..
أهلا بك تدوم أخي حارث

ألقاها بهجة في نفسي إذ أجدك أينما ينبض حرفي يا صديقتي..
أشكر لك إثراءك النص بحضورك الرقيق وبصماتك الأنيقة غاليتي..

اعتذاري فلعلني لم ادرك بعد أن حرفي ما زال يتعثر...

امتناني وكل المودة عزيزتي إيمان

أنت رائعة يا بنت المها

ومن خشي التعثر فقد الطريق

تكتبين بروح شاعرة ملهمة

بعض الأخطاء لا تقلل من شأن الإبداع

ونحن هنا معا لنكون كفّا واحدة في أفق القصيدة

اسلوبك جميل و أنت شاعرة جميلة فتابعي

محبتي يا أخية

إيمان يا رقة لا تأتي إلا برقة..
سعيدة وربي بهذه الأسرة الأبعادية وتطمئن روحي إذ أجد هنا لعثرتي من يقيلها..
لست أسعى لإطراء مطلق بقدر ما أرجو توجيهات تشد أزري وتجعلني دائمة التحفز لأكون أفضل ولا أخذل ثقتكم..
لأسرة أبعاد عامة شكرا عظيمة لا تليق إلا بهذا الفضاء صدقا..

ولك بوجه خاص يا صديقتي من عمق روحي شكرا بحجم محبتي واحترامي..
وأرجو أن ألقاكي دائما بالقرب من حرفي..