![]() |
توق بدوي
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...05558129_n.jpg
أين تذهبُ عيناكِ عندما تضحكين بل من أين يأتي صوتك الضحضاح كما النوافير... صنعت سرور الياسمين في حيٍّ دمشقي تُلهيني ثناياكِ العابرة عن الآخرة لكن كُلّكِ لا يُلهيني عن التسبيح النبوي المأثور أتوضأُ إذا أردتُ الشعر عنكِ فكم دنّسَّ الشعر قضايا المُحبِّين ! بُليتُ بالحب وأحلى البلاء ما كان بأصل الفِطرة بدوي أنَّى لك قدر إحياء الرميم وهذا البهاء الدويّ ! وقد قضى ...قبلي وقبلُكِ ... زمنُ النبوة والمُرسلين أنا وأنتِ ظِلّان تعارفا ولم تتعارف ذاتياهما البعيدتان عينان نهروان .. يسقطان في منتصف ناصيتي فلا تُقرّر الا الصلابة في وجه القمر أتسلّى ببعض ما عندكِ وانتظر قطرات ندى اصحى لأراها على كتفي ... فامسحُها أنا بابتسام ليس في علم الأساليب فكرة .. تُنجد من تولَّه بأرض الغربة بالغرام هذا الغرام هنا صعبٌ وأصعبُ منه التوق لأشياء قديمة في جديدٍ يُشبهها ... تُقابله الذاكرة باحترام لا نشوة الجديد تُدهشك بل وجه الشبة يُطاردك اسألُ عنكِ وهل يكفي اقتطاع الروح في حرفٍ عربيٍ عابر ! نعم ..لا يكفي التسبيح بالنجوم حمداً لوجودكِ في عالمي المرهق ولا يكفيكِ حصر احتمالات الحان العود العربية لتفي بحق ليلةٍ معكِ ..أو قُبلة يدكِ الجوريّة يا للرسغ البدوي الرائع ! ...يتناول ساعة حُليٍٍ رملية تتناوبني إذ تتقلب ... ما أحلاها !... تصيغ الوقت بحرية . لا تحوي الأرقام وفيها لمسة سحر سرية أنا اتفق وفطنة خديكِ لأمارة الحب بعينيّ واسأله استقبال الضيوف ... وإغاثة الملهوف كما تقتضي العادات البدوية فما دامت عاداتُ بلادي مجانيّة والأبجدية ... فيها الوفرة جديّة لما لا تكون مهدُ جنوني المقصودُ قصيدة وتكوني أنتِ صِدق خُرافة حوريّة أنتِ عنود بلادي وسرُّ استعماري القديم وأنا عربيٌ مُدللٌ بالكُحل قابلٌ للاستعمار ومُهللٌ لدفّة حُكم الحسناوات وأخر همِّي وأوله رسم بهاءك بالكلمات فأنتِ أولى خساراتي مع دول النساء وأخر غارٍ يُنزع عن رأسي المُصاب بدوار حواء سأتفهم كل خساراتي ... ودلالكِ الخمري .. أتفهمُّ ....ما دمتِ معي هذا المساء لطبعك الوافي ترتاح مصير شراييني في قلبي ومعاناتي ترقى لسماء الأرواح أروى ... ما أروى الليل حكاياتي ...ولا أثنى عليَّ الصباح أريدك ملء عباراتي ...وأريد حقول التفاح الكيّسُ يفطن للآتي والتالي بعمري أزمة عُمر .. من منا سيشيخ وحيدا ؟... من منا يطير بنصف جناح ؟ يُودعُ قصة .... بغصة حلقٍ طعمَ الجمر كزجاجة عطرٍ فارغةٍ ..يتحسرُّ آه ...لو ان العطر بها فوّاح يا سيدتي هذا العمر ...لكِ فانتبهي كيف يمُر ...... هذا العمر شبه مُزاح . |
لغتك مبهره ؛ أنيقة ؛ مؤثرة
[ أريدك ملء عباراتي ] وكانت بالفعل ملء العبارات وسحرها . دمت بهذا الألق . |
الشاعر أيمن محمد عبابنة
أهلا وسهلا بكِ في ديار الأدب والشعراء فهذا البوح الذي يتمدد أمامي لاصبح من قراءهُ ما هو إلا ملك ينشر جيوشة لحماية بلاده العامرة بالحب ليس الشعر الاّ وليد الشعور , والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس عاطفه ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ تكسو التعبير رونقا خاصا ونغما موسيقيا ملائما , أنّه سطور لامعه في غياهب العقل الباطن تمدّها بذالك اللمعان ومضات الذهن وأدراك الغقل الواعي . ( عبدالله أدريس ) |
الأخ أيمن
الله الله عليك .. لغة بديعة جدًّا نص لا يمل من قراءته لمرات ومرات حياك الله وبياك في أبعادك ادبية |
اقتباس:
على أمل ان تبلغ العبارات ملء المشاعر . أيمن |
اقتباس:
والكلمات كذاك جنود مؤلفة تريد النصر في عبور خط بارليف اللغة بين الواقع ومعناه . أيمن |
اقتباس:
ودامت قراءتك مدهشة أيمن |
جميلٌ هذا النص بكل ما يحتويه من مشاعر وحقائق لا تغيب .. طوبى لقلبٍ تكتبه .. أهلاً بقلمك يا باذخ .. |
الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.