...وتذكر...
 

فتذكر...
إذا ما العمر أقصانا غريبين وأدبر
وتذكر...
إذا ما الصمت قهرا في فيافي العمر ثرثر
وتذكر...
أن حبي من ربيع النبض وردا كاد يزهر..
آه..واذكر..
أننا للصبر غنينا فمر الصبر أثمر
يوم أن كنا كروح من غمام الطهر أطهر
عبقا نرشف عطرا..
جذلا نحصد عنبر..
‏ يوم كنا كالتفاف الغصن غصنا يرتجيه القرب أكثر...
نحن كنا..
‏ ما نسينا..
‏ غير أنا..قد ظننا الغصن أخضر

ليكن لي شرف الكرسي الأول .. لأرى ملامح الجمال
وأقول لهذا الصباح أني قرأت مطرا وعبق لزهور الحروف .
مقاطعك تراوحت بين فتذكر .. ثم .. وأذكر ، ثم جمعت بين المقطعين
في نهاية النص بقولك .. قد ظننا الغصن أخضر ..

إذا ما الصمت قهرا في فيافي العمر ثرثر
التضاد بين الصمت والثرثرة في العبارة جاء جميلا موفقا ..

شكرا لهذا الصباح ولحروفك ..

التذكُّر هو اغراق النفس طواعيةً في بحرٍ من الأخيلة الهاربة من أيادينا ...
فنمضي شجراً ونمضي غصناً وتفاحاً ونشعلُ الأرض عشقاً أخضر ...

‏ يوم كنا كالتفاف الغصن غصنا يرتجيه القرب أكثر...

المها ...
لغتك تعزف في وتر العمق وتختصر الجمال في أسطر
مسكونة أنتي بالفتنة

ودي

يالمها : جميلة جدا وأنت تزركشين النثر بالقصيدة

اسلوبك قريب للقلب ومحبب للنفس

طربت هنا قافية ومعنى

لك الودّ كلّه يا فاتنة

‎

إن كان ثمة شكر فهو لصباح أثريت به النص بحضورك..
امتناني أسوقه بهودج الاحترام

نازك أيتها الشفيفة..
ما سكن في العمق يجدر به أن ينجب من ذات العمق حرفا ينطق صدقا..

سعيدة بحضورك غاليتي وذلك التقييم وصفا..
ممتنة لك ‏‎

أخي مجتبي..
وتسعد روحي حين تطل على حرفي قارئا
وحين تزرع بين مداخلاته وردا يزهر دالا على اعجابك بحرفه
شكرا لك ولروحك المحفزة..