![]() |
لروح عصام ...
صمتَ النهارُ المستفيضُ عن الكلامْ إِذْ كانَ جرْح القلب فقدكَ يا عصامْ أنا مااستعضت عن اللآلئ بالدجى لكن وجهك غاب عن ليلي فهامْ وقد استمال الفجر لا شطّ له والليل بعدك لانجوم ولا غمامْ يادوحة وفروعها في أضلعي والنسغ من روحي لها والإنسجامْ أبكيك من عين السما فمدامعي باتت كظلّ خيال روحك في الغمامْ أبكيك فالآفاق تشهق والفضا بالريح يزأر فوق أفلاك الخزامْ هاتِ يديك أصابعي مكلومة والسطر بين أكفّنا ألف ولامْ فابدأ أتمّ الحرف منك وأنتهي بك حيث أبدأ من حروفك بالكلامْ وأفتح يديّ فأنت وجه نقائها وعلى النقاء يلوح وجهك في الظلامْ يا من به مني ملامح روحه وملامحي مرآة روحك يا عصامْ ان غبت أنت فطيف روحك في دمي وعلى محيا الروح في وجهي المقامْ فارحل كما شاء الزمان وعد كما كان اتفاق لقاء روحينا الكرامْ يامُطلقَ الأشياءِ مابرح الفنا في جبّة الأيامِ ذا الكهل الإمامْ يمضي فإذ بالعمر خلف جواده ظلّ على كتف النهاية والختامْ فإذا انطوت أعوام عمري وانقضت وأتاك من عهدي انطفاء فانعدامْ فاعلم يدّ الأيام في ظهر التي كان الزمان بساط ساقيها الرخامْ وإذا اعتراك الفجر يزحف بالدجى وقد انبرى للحسن كالبدر التمامْ سلم على الفجر التمام وقل له: رحل الذين لجام خديك المدامْ سأكون في جام الرحيل سلافة للموت والكون المهاجر كل عامْ وأكون بين يدي روحك آية للوصل تُقرؤني المودة والسلامْ |
شآبيب رحمة الله تتنزل على روح عصام
مناجاة عصامية لروح كانت عصامية أيضا متفاعلن متفاعلن متفاعلانْ ضرب جميل من البحر الكامل .. وإبحار من ربانٍ بارع متمكن تمتلكين عنان الأبيات وأرسان القوافي يا إيمان نظم متمكن .. وشاعرية مكتنزة وممتلئة بروح الأنثى وماء الشعر لغة تنساب من خيالات الشاعرة وصور منداحة في مداد الحبر والورق تقبلي الود والتحية إيمان .. |
شهادتك هي وسام من النور أباهي به السماء بنجومها يا أستاذي
سعادتي بشهادتك تفوق سعادتي بالقصيدة لاحرمت يدك البيضاء ياطيب أسعدك الله كما أسعدتني تقديري |
هو الموت ينجب غصة لأرواح أنهكتها حسرة الفقد..
لتورق الكلمات بري قلم دامع مصدره إلهام مبدع.. جميلة يا صديقتي بل ومبدعة رغم غمامة الحزن فطالما كان الألم مصدر إلهام سلام وطمأنينة لروحه.. وتحية محبة لقلبك لها من الصدق كله |
اقتباس:
حضورك هنا يامها احتفاء القصيد بروح الشعر سررت بتواجدك ياطيبة ولك من المودة كما لي عندك و أكثر يسعدني أنك في متصفحي بصمة نور مودتي |
فارحل كما شاء الزمان وعد كما
كان اتفاق لقاء روحينا الكرامْ إيمان / ،، حزن خطته الأنامل ،، ومعاني رؤومة مكلومة ،، ووهج قلب شجي ،، في ثوب من القصيد النادر ،، إ |
هاتِ يديك أصابعي مكلومة
والسطر بين أكفّنا ألف ولامْ قد اكتمل الكامل في قلمك يا إيمان، بهذا النص المترع بالصور البيانية المتقنة لفةً وإبداعاً فقد تحوّل الكم الهائل من الدموع إلى جواهر لغوية قادت الضوء إلى جنبات الروح تزاحمت الصور والمشاعر فتاهت النفس بين جنان من الجمال رحم الله عصاماً وأيدك بصبر عظيم وزادك من هذا الابداع لك أجمل الود |
اقتباس:
مرورك شرف كبير و منحة أفخر بها يا طيب جزاك الله كل خير |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.