![]() |
جدائل المشيب
كفانا وقوفا على أطراف العمر نحسبه إيانا منتظر..
إغتال المشيب جدائل أيامنا كما إغتال الغياب أحلامنا بكرا.. ذلك الحلم..جنينا ولد في قلبي ظننت أن له من العمر دهرا يحياه..فكان واقعه من النجمة أبعد.. هل كان القدر سيسعفنا لنتكئ مشيبا على أكتاف الألفة سويا..؟! هل كان الوقت سيدرك أننا ما زلنا مراهقا وطفلة بجديلتين..؟! يا أنا..يا حلما أبيضا كما جناحي يمامة ما زلت محلقا..ولو أن يداي إمتدتا أعواما فليس لها أن تطالك.. لست إلا الضلع الأضعف..منك خلقت فليس لضعفي قوة تجدف خلف أمنية لم تكتب لها حياة.. يا أنا..هنااااك حيث أنت ذكرى ما زلت تسكن أنفاسي.. ربي إحفظه أينما كان.. |
آمين .. آمين ..
ليس المهم أن يتحقق حلمنا .. المهم أن نعيشه .. سردك سلس .. عفوي وصادق .. يا رب يحقق لك فوق ما تتمنين .. الف تحية وتقدير |
شكرا لا أفق لها أستاذ عبد الرحيم..
يشرفني أن تطل على ما سكبت هنا.. سلمت ودمت بكل الخير |
بنت المها
ومضة قصيرة .. بضوء ساطع جميلة وشفافة بوحها الصادق جعلها أقرب للروح لك اطيب الود |
أسعدني مرورك الكريم أستاذ محمد..
مرحبا معطرة بطيب الإحترام |
أُسعدتِ مساءً
بين صوت الـ أنا واحتضار الأحلام المطويّة في قلب الورق ... تتنهّدُ الذكرى فنكتب / نعزفُ حرفاً على وترالسطر .... يا أنا..يا حلما أبيضا كما جناحي يمامة ما زلت محلقا..ولو أن يداي إمتدتا أعواما فليس لها أن تطالك .. ما أجملك ! محبتي |
نازك.. لقلبك السعادة ما إمتدت به الحياة يا صديقتي..
عبير مرورك أثلج روحي.. ملئ القلب محبة لروحك الجميلة |
اقتباس:
وإختلف من فعل فعلة الإغتيال ولكنهم قاموا بنفس الفعال برغم ان الفاعل غير مرئ وغير ملموس وتوقف عندما الإغتيال الثاني عندما إغتال الغياب الأحلام مع ان الغياب من فعل البشري الا ان الكاتبة لم تلم الحس الحقيقي للغياب انما لامت الغياب نفسه . اقتباس:
الامنية او الاماني بمقدورنا ان نمدها بروح لتحيها ونحققها ... الكاتبة بنت المها احب البقاءءءء قرب إلهامكِ |
الساعة الآن 08:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.