كنت روحًا لا تفارق
 

ونلتقي كأننا لم نفترق ..أو كأن الدهر يطوي بُعدنا طيّ الصحف
وتلتقي آمالنا ..تلك التي من الدموع لم تغفُ ولم تجفْ..
تحلّق الطيور فوق رأسينا تناجينا.. تلك التي كانت ثواني البعد تبكينا
ما زلت يا كوني سماءً لم يغادرها...ما زلت قلبًا في ضلوعي مستمر الخفقان
أما علمت أن روحينا كما ماء المطر؟..والثرى متعطشٌ للروح في ذاك المطر..
أما علمت يا حناني أنني في النّار سرت؟.....
خطوتي تمشي الهوينا فوق جمر ما احترقت.!!!
كنت بردي وسكوني ...كنت صمتي ..كنت..كنت
كنت دمعي وشجوني ..يا حناني أين كنت..
نتلتقي والروح منّا لم تعانِ بعدنا.....
إفترقنا وإبتعدنا وكنت روحًا لا تفارق....
نلتقي والنّاس تمضي حولنا وإننّا روحين بل طيفين في سماء بعد نتعانق

يالله ما أروع هذه القطعة الأدبية
وكأنها موسيقا هادئة في ظل شموع متراقصة

تحيتي يا بنت المها لك

تحضر الروعة بحضورك أستاذ عبد الإله..
مرحبا معطرة بالطيب..

كان الجمر رحيما بشوقك يا صاحبة البوح
عندما نعطي لا ننتظر المقابل وإن إحترقنا لا نشعر بذلك
الأهم أن نُسعد
جميل هذا التعبير يا بنت المها الروح كـــــــــ ماء المطر
فلولا ماء المطر ما كانت حياة
لتكن روحك كــــــــــــ ماء المطر تعطي تغذي وتجعلي الحياة أجمل
دمتِ بالف خير