بــــعــز الشوق
 

بِعزِ الشوقِ قابلتُ الرسولا
بآمالي التي غابت طويلا

مررت بحيهم من غيرِ قصدٍ
فأردتني سهَامُهمُ قتيلا

مكثت هنيهةً مامن مغيثٍ
وصار الغيثُ من شركٍ جميلا

فلا والله لا ابرح حماهم
ولا لي غير ودِهُمُ بديلا

شكوت غرامهم في كل حينٍ
ولست بمشتكٍ حملا ثقيلا

أحاول وصفها لكن محالُ
فلا لغة تجود ولو قليلا

نشدت الحرف يسعفني لحسنٍ
فكان بوصفها جدا خجولا

ترائب لونها لون الثريا
يغطيها سواد قد أهيلا

ووجناتٍ كأن الشمس فيها
إذا مالت لمنفاها أصيلا

فأكتبها وتوجعني حنينا
وأمحوها فتبقيني عليلا

قصيدة عزيزة على الشعر والشعراء
مرهفة الشاعرية
مكثفة الصور ومكتنزة العبارة

تجمع من جماليات الأخيلة وعذوبة البحر الوافر وشجنه فطلاوة وحلاوة الروي اللام المنصوبة والمسبوقة بالياء

وأطربت القريحة كل بيتٍ
وكان البوح مرساك الأصيلا
أيا عذب القصائد قد ثملنا
فهات الشعر نتبعه قبيلا

وافر التحية محمد

السيد عبد الإله مالك
يا لك من جميل .. تترك أثراً للجمال حيثما حللت

ومن خلال أبياتك أثرت لديّ فكرة ستجدها قريبا إن شاء الله في هذا المنتدى

لك أطيب الأمنيات

محمد : ماشاء الله تبارك الله

ياللقصيد العذب والقافية التي تطرب الروح

لكأن اللحن يتماهى مع المضمون فتتراقص الكلمات سكرى

رائع والله يا محمد

شاعر ولا أجمل

سلم اليراع وسلمت القريحة

تقديري

أيَا محمد ؛
إليكَ وصيةً أوصيتها لنفسي ولم أعمل بها :

لِذكرى الخِلِّ لا تُشغل فؤاداً
ولا تجنحْ لِمن رامَ الرحيلا


بُورك مدادك ، ودامت شاعريتك :)

لك خفقة الشعر ورونقه
لك لمسة الإبداع
محمد الناصر :
تقبل مروري المتواضع .

إيمان محمد ديب
حين تأتي الشهادة من شاعرة كـ إيمان
هذا يعني أن النص تُوِّجَ بتاج من ياقوت

سلمتِ ودمتِ بكل خير وسعادة

شكراً على الوصية التي لن أعمل بها أيضاً

دمتِ بكل خير وسعادة ولي عودة على ردك